| |
الأمير عبد الرحمن وزيارات الخير
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم لقد طالعت الخبر المنشور بجريدتكم عن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود للمنطقة الشرقية وتفقده لأبنائه العسكريين في مختلف القطاعات العسكرية، فأقول: إن هذا ليس بمستغرب على سموه الكريم ولا على قيادتنا الرشيدة، حفظها الله. فإن الناظر لحال الأمم يعلم أن تطورها يستغرق أزمنة طويلة للبناء والتطور، ولكننا هنا في حالة استثنائية تعيشها المملكة العربية السعودية وذلك بتسارع عجلة التنمية والنماء يندر التاريخ بمثلها، وذلك كله بفضل الله عز وجل ثم بجهود ولاة الأمر، حفظهم الله عز وجل، ومن هذه القطاعات المهمة التي نالها نصيب وافر من التطوير والتقدم على كافة الصعد وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة، وقيادتها الحكيمة، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، ولي هنا وقفة سريعة مع جهود سمو الأمير عبد الرحمن في المشاركة الفاعلة في تطوير قطاعات الجيش المختلفة، وسمو الأمير عبد الرحمن، حفظه الله، معروف بثقافته العالية وحكمته ونظرته الثاقبة في مختلف الأمور، مع ما يبذله سموه الكريم من أعمال خيرية للفقراء والمحتاجين، وأقرب مثال ما قام به سموه من التكفل بمشروع إيصال الماء وتوزيعه في وادي الدواسر على نفقته الخاصة، وغير ذلك كثير مما يحرص سموه الكريم على أن يكون سرا بعيدا عن الإعلام طلبا للأجر والمثوبة من الله عز وجل، وهو في ذلك يسير على خطى والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، وكذلك أخذه من مدرسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الذي يعتبر جامعة معرفية متكاملة وخبرة متجددة ومعيناً للخير لا ينضب، كل ذلك جعل لسمو الأمير عبد الرحمن دوراً كبيراً في تطوير الجيش الذي تواصل عطاؤه بتعيين سموه نائبا لوزير الدفاع والطيران بتاريخ 16-1-1403هـ، ليساهم سموه في بناء وتطوير القوات المسلحة في مختلف قطاعاتها البرية والبحرية والجوية والمصانع الحربية وغيرها مما به تحديث الجيش ماديا ومعنويا ليكون درعا للوطن ضد المعتدين، ويداً متكاتفة مع بقية قطاعات الدولة في سبيل التنمية الشاملة التي لا تتوقف، وكل ذلك بفضل الله ثم جهود قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسهم القائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع والمفتش العام، وسمو نائب وزير الدفاع والطيران الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، وسمو مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان، وجميع ولاة أمرنا، حفظهم الله وسدد خطاهم، وحفظ بلادنا من يد العابثين والمخربين والإرهابيين.
يوسف بن عبد العزيز الطريفي - المعهد العلمي في حائل
|
|
|
| |
|