- أطفال تضج قلوبهم بالفرح وكبار تكسو البسمة شفاههم..!
هذا هو العيد؟؟!
إن مشاريع الفرح.. لا يصح تأجيلها وبخاصة أن إنسان هذا العصر يقتنصها من بين مخالب التقنية والتطاحن على المادة والركض وراء (الأصفار)..!
إن قدوتنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو أول من دعا إلى نشر رايات الفرح والأنس به مع أهل بيته.
لقد جاء في الحديث الصحيح أن المصطفى كان يشاهد ويتفرج على الأحباش بالمدينة وهم يعبرن عن فرحهم بالعيد إنشاداً ورقصاً، وكان الرسول مع أهل بيته يتفرج عليهم بل إنه أيدهم وبارك فرحهم بفعله وبمقولته التي تؤكد أن الإسلام كما هو دين عبادة فإنه دين الفرح والحياة، لقد قال وهو يتفرج ويشاهد تفاصيل الفرح: (لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني بعثت بحنيفية سمحة)..!
لقد شبعنا وشبعت أمتنا آلاماً فلتهنأ بلحظات سرور لعلها تكون حفزاً لها على مزيد من العطاء والقوة والإبداع..!
لتشع ثقافة الفرح بعد أن شاعت في العقود الأخيرة ثقافة الخيبات..!
قناة الإخبارية
ومزيداً من قضايا المواطن!
- (قناة الإخبارية) تشعرك بالحيوية والجدة والحرص على تناول اهتمامات الناس وبخاصة ذات الشأن الاجتماعي والثقافي.. إنه رغم عمر القناة القصير إلا أنها بدأت تكسب أعداداً كبيرة من المشاهدين والمشاهدات، وقد أحسنت وكسبت آلاف المشاهدين في ابتعادها عن (التركيز) على الشأن السياسي الذي سئم الناس منه، وأصبحت عشرات الفضائيات تصم آذاننا بكلام وحوارات فاضية لا (تودي ولا تجيب)!.
لقد رأيت - من واقع تجارب شخصية قدر لي المشاركة فيها - كثرة المتابعين لبرامجها وبخاصة التي تتفاعل مع قضايا الناس مثل (دوائر) و(من الإخبارية) و(برسم الصحافة) و(أشرعة) و(آفاق ثقافية) وغيرها من البرامج الحيوية بالإخبارية.
أزعم أن من أسباب تألق هذه (القناة) تركيزها على الجانب الاجتماعي الذي يهم المواطن فضلاً عن هامش الطرح الجيد الذي أتاحته لها وزارة الثقافة والإعلام، ولا ننسى جهد وحرص متابعة أسرتها سواء مديرها أو معدوها أو مذيعها ومذيعاتها.
أسرة الإخبارية لديها قدرة كبيرة على الاتصال والمتابعة لكافة الأسماء الفاعلة بالمجتمع للإسهام والمشاركة، وهم يوظفون علاقاتهم لتحقيق هذا الهدف، وهذا شأن العمل الإعلامي الناجح الذي أكثر ما يكون احتياجاً إلى المتابعة والحرص وتوظيف العلاقات الجيدة لمشاركة كافة أطياف المجتمع ومثقفيه في الطرح والعطاء.
تحية (للإخبارية) القناة المتفاعلة مع الناس، ومزيداً من النجاح ودرب النجاح الإعلامي طويل!.
معلمات محو الأمية
ونظرة إنصاف..!
* رسالة طويلة ومؤثرة وصلتني من أربع معلمات في مدارس محو الأمية، يشكين أنهن وزميلات لهن كثيرات منذ سبع سنوات لم يتم ترسيمهن على وظائف ثابتة.. بل يتم التعاقد معهن سنوياً على رواتب مقطوعة دون أن ينلن أدنى مميزات أو بدلات، وتشير هؤلاء المعلمات إلى أن تعليل الوزارة بعدم وجود وظائف غير صحيح، والدليل أن الوزارة كل عام تثبت المعلمين الجدد على وظائف رسمية.. فكيف وجدت الوظائف للمعلمين ولم توجد للمعلمات..!!.
إنني أرفع مشكلة هؤلاء المعلمات إلى المسؤولين بوزارة التربية متطلعاً إلى أنصافهن وتثبيتهن على وظائف رسمية شأن زملائهم المعلمين فكلهم يعملون في ميدان واحد، وللنساء - هنا - على الرجال درجة، فهن مع مسؤولية عملهن يتحملن أعباء مسؤوليات البيوت والأزواج والأولاد فنظرة إنصاف وتقدير لهن يا وزارة التربية..!
آخر الجداول
قال الشاعر: