| |
مشاهدات سلبية وإيجابية في رمضان
|
|
حرصت هذا العام أن أقوم بتأدية صلاة التراويح والقيام في مسجد الإمام ابن تيمية الذي يؤم المصلين فيه الشيخ فهد الغراب وفقه الله وأعانه على كل خير. لقد شهد هذا المسجد ازدحاماً شديداً من كثرة مرتاديه وهذا ناتج عن ما يقوم به (إمامه) من جهود واضحة ولكن يبقى بعض السلبيات المنتشرة في هذا المسجد وفي غيره من المساجد الكبيرة. أولاً: رغم انتشار (فيروس الإنفلونزا) في بداية الشهر الكريم. إلا أن هناك إصراراً عجيباً على إغلاق الأبواب بصفة مستمرة، خوفاً من خروج هواء المكيفات، وهذه منتشرة في أغلب المساجد. ثانياً: صادف هذا العام أن رمضان قريب من الجو المعتدل والأطباء ينصحون بالتهوية الجيدة حتى لا تنتشر الأمراض وبالذات الموسمية. ثالثاً: يعاني من يرغب في الصلاة في المساجد الكبيرة والمشهورة والجوامع التي تقام فيها صلاة الجنائز - يعاني من تصرفات أنانية وبعيدة كل البعد عن السلوك الإسلامي ومضرة بالآخرين وقد حصل لي مرتين في العشر الأواخر أن جلست أنتظر أحد المصلين يتحرك بسيارته التي أوقفها بطريقة أغلقت الطريق أمام الناس، والأخ الكريم جالس في المسجد يرغب في زيادة الحسنات أو أمام بوابة النساء، إذ أحضر زوجته لتصلي مع النساء في آخر الليل. ونحن ننتظره أكثر من عشرين دقيقة! وقد تصل إلى نصف ساعة ثم يحضر رغم أن مظهره حسن وتحسبه والله حسيبه إلا أن تصرفه لا يوافق مظهره!! ثم يبتسم في وجهك وكأنه يريد أن يغيظك قلت له (الدين المعاملة) والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأنا لم أسلم منك ومن تصرفاتك الأنانية. حبذا لو تم التنبيه من (الأئمة) الكرام على إيذاء المصلين من قِبل مصلين آخرين بإغلاق الطرق حول المسجد أو الوقوف أمام سيارات المصلين بشكل مخالف.
|
|
|
| |
|