| |
حماس تشكّل قوة خاصة بالضفة الغربية لحماية كبار الشخصيات صفقة إسرائيلية شاملة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي وخالد مشعل يتوجه إلى القاهرة لإتمامها
|
|
* غزة - القدس المحتلة - رام الله - بلال ابودقة - الوكالات: وافقت اسرائيل أمس على اطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الأسير لدى الفصائل الفلسطينية في غزة إلا انها تطلب مهلة شهرين بين اطلاق سراح اسيرها في غزة وقيامها باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين. ونقلت صحيفة (معاريف) الاسرائيلية أمس عن مصادر اسرائيلية ذات علاقة بالمحادثات حول صفقة تبادل الاسرى مع اسرى الجندي الاسرائيلي في غزة ان تقدماً مهماً حدث في الساعات الاخيرة بوساطة وضغط مصري على كافة الاطراف في القضية. وقالت الصحيفة ان مصر ستحاول خلال زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى مصر السبت القادم اتمام الصفقة ضمن جهودها المتواصلة لتشكيل الحكومة الفلسطينية المرتقبة. من جهته كشف أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني في تصريح له أمس ان مصر قدمت صيغة معدلة للجانب الاسرائيلي حول الضمانات والاسماء التي يطالب الفلسطينيون اسرائيل الافراج عنهم. واضاف (القضية في طريقها إلى الحل خاصة وان مصر قدمت صيغة معدلة فيها خاصة بالضمانات واسماء سجناء قياديين وتاريخيين من جميع الفصائل الفلسطينية لم يسمها بالاضافة إلى استعداد اسرائيل الجدي لانهاء القضية وقبول الورقة المصرية المعدلة). مصادر فلسطينية أكدت أمس أن صفقه إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي أصبحت شبه جاهزة وأن إسرائيل تلقت مؤخراً صيغة جديدة لهذه الصفقة. على صعيد آخر قالت مصادر مقربة من حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) انه تقرر تشكيل قوة أمنية خاصة في الضفة الغربية مهمتها حماية كبار الشخصيات ومؤسسات الحكومة الفلسطينية التي تقودها الحركة منذ نهاية آذار-مارس الماضي. وذكرت شبكة (معا) الاخبارية الفلسطينية مساء أمس الأربعاء أن تلك المصادر التي لم تسمها قد نفت أنباء (يروّج) لها بعض السياسيين بأن حركة حماس قد شرعت في تشكيل قوة تنفيذية في مدن الضفة الغربية مشابهة للقوة التنفيذية التي تم تشكيلها في قطاع غزة في نيسان-أبريل الماضي. وقالت المصادر إن (ما يجري لا يعدو كونه تشكيل وحدات صغيرة لحماية كبار الشخصيات السياسية والوزارية في حماس خشية التعرض لها من قبل أطراف مجهولة).
|
|
|
| |
|