| |
وزير الخارجية الألماني السابق: أوروبا عمياء تجاه مصالحها في الشرق الأوسط
|
|
* واشنطن - د ب أ: بدأ وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر سلسلة محاضرات في جامعة برينستون الأمريكية بتحذير من أن أوروبا قصيرة النظر بل وربما (عمياء) عندما يتعلق الأمر بتركيا والشرق الأوسط. ونقلت صحيفة ديلي بريستونيان الإلكترونية التابعة للجامعة عن فيشر قوله: لم يعد أمن أوروبا يتحدد وفقاً لحدودها الشرقية وإنما في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، ويلقي الوزير الألماني السابق محاضرات في الجامعة خلال العام الجامعي الحالي. ووصف فيشر، وهو عضو في حزب الخضر عمل تحت قيادة المستشار جيرهارد شرويدر المنتمي للحزب الاشتراكي الديموقراطي في الفترة ما بين عامي 1999 و2005 تردد الأوروبيين حيال انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بأنه (أعمى وغير مسئول). ونسب إلى وزير الخارجية الألماني السابق قوله: يتعيَّن أن تكون تركيا دعامة أمنية للمجتمع الأوروبي، والجهود الرامية للحيلولة دون حدوث ذلك قصيرة النظر بشكل لا يُطاق.. وقال فيشر إن التفجيرات الإرهابية في لندن ومدريد أظهرت أن الشرق الأوسط هو بحق فناؤنا الخلفي ويجب علينا في الاتحاد الأوروبي أن نكف عن قصر نظرنا ونعترف بذلك.. ولم تدعم ألمانيا الولايات المتحدة في غزوها للعراق. وقال فيشر إنه يشك في أن الرأي العام الأمريكي يعلم بالفعل أن الذهاب إلى بغداد يعني تحمل كامل عبء الشرق الأوسط، كما أننا شعرنا بأنه مع وجود غالبية شيعية كيف يمكن جلب الديموقراطية إلى العراق دون أن نكون أوراقاً في يد إيران؟. وأضاف بالقول إنه ينبغي تقديم حلول للتحديات التي يفرضها ما أسماه الإرهاب ليس من خلال مقومات استخباراتية وشرطية وعسكرية فحسب وإنما عبر تقديم حلول للفقر الفكري الذي يحول دون أن يحقق تيار لتحديث السلام في الدول الإسلامية.
|
|
|
| |
|