| |
بعد أربعة أعوام على الحادثة الناجون من عملية احتجاز رهائن في مسرح في موسكو (فقدوا الأمل) في معرفة الحقيقة
|
|
* موسكو - (أ ف ب): أعلنت المسؤولة عن جمعية ضحايا عملية احتجاز الرهائن في مسرح دوبروفكا في موسكو تاتيانا كاربوفا الاثنين أن الناجين من هذه العملية يتوجهون (من دون أمل) إلى المحاكم سعياً وراء الحقيقة بعد أربعة أعوام على الحادثة.. فمن 23 إلى 26 تشرين الأول - أكتوبر 2002م، قام فريق كوماندوس شيشاني باحتجاز حوالي 850 شخصاً أتوا لحضور حفل موسيقي في مسرح في موسكو كرهائن وطالب بانسحاب القوات الروسية من الشيشان.. وانتهت الماساة بمقتل 130 رهينة قضى معظمهم اختناقاً بالغاز الذي استخدمته القوات الخاصة أثناء هجوم على المبنى. وتتوقع كاربوفا تقديم شكوى جديدة ضد منظمي عملية القوات الخاصة الذين استخدموا الغاز للقضاء على حوالي أربعين خاطفاً قبل أن يقتلوهم بالرصاص. وكان أطباء أجهزة الإنقاذ يجهلون من جهة أخرى تركيبة هذا الغاز ولم يتمكنوا بالتالي من العمل بطريقة مناسبة.. وأعلنت كاربوفا التي فقدت ابنها في المأساة (أن عدداً كبيراً من الأسئلة لم يجد جواباً له في هذه السنوات الأربع الماضية.. لا نعرف حتى الآن تركيبة الغاز الذي استخدم)، الذي لا يزال يؤثر على صحة العديد من الناجين.. وأعلنت النيابة في موسكو الاثنين أنها أرجأت نشر نتائج تحقيقها إلى 19 تشرين الثاني - نوفمبر وأنها قد ترجىء أيضاً الموعد إلى 19 شباط - فبراير 2007م، كما ذكرت وكالة إيتار - تاس الروسية للأنباء. وقالت كاربوفا (الأمر ليس مفاجئاً)، مضيفة أن (لا أمل) في معرفة الحقيقة لا بواسطة تحقيق النيابة ولا بواسطة ملاحقاتها الجديدة. وأضافت (أن الدرس هو أنه لا يمكن الاعتماد إلا على الذات.. ليس للقانون أي سلطة في هذا البلد، وأن الأكثر ترهيباً أيضاً هو أن حماياتنا الدستورية غير موجودة).. وذكرت صحيفة (ازفستيا) نقلاً عن المسؤول الكبير في أجهزة الأمن الروسية (كي جي بي سابقاً) سيرغي شافرين قوله الاثنين إن الجهاز الطبي تقلص عدده لدى وصوله إلى محيط المسرح لأن رجال الإنقاذ كانوا يتوقعون أن يقوم الخاطفون بتفجير المسرح وقتل 90% من الرهائن وأن لا يبقى بالتالي أكثر من مئة شخص على قيد الحياة ينبغي إنقاذهم. وأوضحت تاتيانا كاربوفا أن جمعيتها طلبت جلسة من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ.
|
|
|
| |
|