توعّدت برد قاسٍ على اغتيال أحد قادتها
ألوية الناصر صلاح الدين تُطوِّر صواريخها لتتجاوز عسقلان الاستراتيجية

* غزة - من بلال أبو دقة:
كشفت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، أنّها تمكنت من تطوير صواريخها محلية الصنع (ناصر 3)، بحيث بات مداها يصل إلى البلدات الإسرائيلية المحيطة بمدينة عسقلان الاستراتيجية (المجدل)، مع الإشارة إلى أنّ صواريخ المقاومة تمكنت من دك مدينة عسقلان بعشرات الصواريخ.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين عن حالة الاستنفار القصوى في صفوف مقاتليها للرد على جريمة اغتيال أحد أبرز قادتها (عطا الشنباري) الذي اغتاله الاحتلال في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة هو وستة فلسطينيين آخرين يوم الاثنين في أول أيام عيد الفطر السعيد؛ ودعت ألوية الناصر صلاح الدين جميع الفصائل الفلسطينية لنبذ خلافاتها وتوجيه سلاحها نحو الاحتلال .. وتوعّدت الألوية الاحتلال بردٍّ قاسٍ على الجريمة.
وكرسالة إلى الإسرائيليين قال (أبو عبير) المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في مؤتمر صحفي له: إنّ ألوية الناصر صلاح الدين تمكنت من تطوير صواريخها محلية الصنع، بحيث بات مداها يصل إلى (البلدات الإسرائيلية) المحيطة بمدينة عسقلان الاستراتيجية.
وأوضح (أبو عبير) أنّ الجيش الإسرائيلي تمكن وبعد عدة محاولات فاشلة، من اغتيال المسؤول الأول لألوية الناصر صلاح الدين في بلدة بيت حانون، (عطا الشنباري) والمتخصص في عمليات إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
و رداً على اغتيال سبعة فلسطينيين من عناصر ألوية الناصر صلاح الدين في بيت حانون صباح الاثنين، كثفت الأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية من قصفها واستهدافها لمناطق ومدن إسرائيلية محاذية لقطاع غزة؛ وأكدت كافة الفصائل استمرار قصفها للمدن والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ رداً على كل الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
هذا وأكد وزير الحرب الإسرائيلي، عمير بيرتس في جلسة الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد أنه يجب الاستمرار في العمل من أجل وقف إطلاق الصواريخ المحلية الفلسطينية وقال: (الجهود العسكرية ستستمر دون مهادنة، وسينشط الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن في مناطق إطلاق الصواريخ وفي أماكن أخرى بقطاع غزة، مضيفاً: (ليس لدينا نية في احتلال قطاع غزة من جديد والبقاء فيها، ولكن من واجبنا العمل ضد كل جهة إرهابية) .. على حد تعبيره.
من جهة أخرى عزلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر يوم أمس بلدة بيت حانون، الواقعة شمال قطاع غزة، بعد أن حاصرتها بالدبابات والآليات العسكرية من جميع الجهات، وسط قصف جوي وبري، بعد ساعات على ارتكاب مجزرة بربرية على أرضها في أول أيام العيد، راح ضحيتها سبعة شبان، بينهم قائد عسكري من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية.