جبهة مورو الفلبينية تحذر من انهيار محادثات السلام بعد توجيه الاتهام لزعيمها

* كوتاباتو سيتي - د. ب. أ:
حذَّرت أكبر جماعة انفصالية إسلامية في الفلبين أمس الأحد من انهيار محادثات السلام مع الحكومة بعد توجيه الاتهام لزعيمها بالوقوف وراء سلسة هجمات بالقنابل وقعت في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال مهاجر إقبال المفاوض الرئيس لجبهة تحرير مورو الإسلامية إن الاتهامات الجنائية التي وجهتها الشرطة لرئيس الجبهة مراد إبراهيم تشكل عقبة إضافية أمام محادثات السلام.
وأوضح إقبال في خطاب إلى نظيره الحكومي سيلفيستر أفابل (نعتبر ذلك أكبر إهانة للرئيس مراد كشخص وزعيم).
وكانت الشرطة وجهت الأسبوع الماضي رسمياً اتهامات جنائية لمراد بتدبير ثلاثة هجمات بالقنابل أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين في إقليمي نورث كوتاباتو وسلطان قديرات يومي العاشر والحادي عشر من الشهر الجاري.
كما وجهت الشرطة كذلك اتهامات لأكثر من 20 شخصاً منهم عضو الجماعة الإسلامية دولماتين وعمر باتيك المطلوبان في تفجير ملهى ليلي بجزيرة بالي الإندونيسية عام 2002 وراح ضحيته أكثر من 200 شخص. وزعمت الشرطة أن لديها شاهد عين يزعم أن مراد أصدر أوامر بشن هجمات بالقنابل وأنه أشرف على صنع القنابل التي تم استخدامها، لكن إقبال شدد على أن مراد لم يتورط في هذه الأعمال.
وتابع في خطابه لافابل قائلاً: مراد شخص يتمتع بالنزاهة والعدل والاعتدال ونعرفه منذ أكثر من 30 عاماً كزملاء كفاح في جبهة تحرير مورو الإسلامية.
وأضاف: ثمة سبيل واحد فقط لتهدئة التوتر والقلق الناجم عن هذا التحول الساخر في الأحداث وهو الإسقاط الفوري لأسماء زعماء الجبهة وأعضائها من الاتهامات الجنائية التي لا أساس لها.