| |
جماعة الإخوان المسلمون الأردنية تثمن توقيع المرجعيات ل (وثيقة مكة)
|
|
* عمان - الجزيرة - خاص: ثمن حزب جماعة الإخوان المسلمون الاردني توقيع المرجعيات الاسلامية العراقية ل(وثيقة مكة المكرمة)، معرباً عن امله في أن تنعكس هذه الخطوة إيجابا في وقف نزيف الدم العراقي، وحشد كل الجهود في مقاومة الاحتلال بمختلف الوسائل، والمساهمة في إخراج العراق من محنته. وقال في تصريح له تلقت (الجزيرة) نسخة منه - (تلقى الحزب بسرور وتقدير نبأ توقيع وثيقة مكة المكرمة) بين الاخوة المرجعيات الاسلامية العراقية، والتي تؤكد على الأسس الشرعية، التي جاء بها الإسلام من حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم). وتابع (اننا ونحن نثمن هذه الخطوة لنأمل أن تنعكس إيجابا في وقف نزيف الدم العراقي، وحشد كل الجهود في مقاومة الاحتلال بمختلف الوسائل، والمساهمة في إخراج العراق من محنته). وختم بالقول (ان حزبنا ليشكر جهود جميع الحكومات والجهات التي كانت وراء إنجاح هذا اللقاء وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي وأمينها العام). وكان علماء دين شيعة وسُنة عراقيون وقعوا ما عرفت بوثيقة مكة لحقن دماء المسلمين في العراق. ووقعت الوثيقة المؤلفة من عشر نقاط في ختام اجتماع برعاية منظمة المؤتمر الإسلامي وشارك فيه ممثلون عن مختلف المذاهب الدينية في العراق. وتنص وثيقة مكة على التأكيد على حرمة دماء المسلمين وأموالهم، والتأكيد على المحافظة على دور العبادة للمسلمين وغير المسلمين والتمسك بالوحدة الوطنية الإسلامية. ودعت إلى الإفراج عن المختطفين والرهائن المسلمين وغير المسلمين والسماح للمهاجرين بالعودة إلى ديارهم. كما حثت الحكومة العراقية على الإفراج عن المعتقلين الأبرياء ومحاكمة المسؤولين المفترضين عن الجرائم بطريقة عادلة. ودعت الوثيقة أيضا إلى دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الوحدة والأمن والسلام في العراق. وشددت على أن الشيعة والسُنة صف واحد من أجل وحدة تراب العراق ونبذ تبادل الأوصاف الشائنة بين الجانبين. وشارك بالاجتماعات التي بدأت الخميس رئيس الوقف السُني أحمد عبد الغفور السامرائي ورئيس الوقف الشيعي صالح الحيدري إلى جانب الشيخ محمود الصميدعي عضو هيئة علماء المسلمين (سُنة) والشيخ صدر الدين القبانجي عضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق (شيعة). ولم يحضر الاجتماع أي ممثل عن المرجع الشيعي علي السيستاني، أو الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. لكن مسؤولا بمكتب السيستاني قال إن المرجع الشيعي يبارك مؤتمر مكة, كما عبر الصدر عن دعمه له.
|
|
|
| |
|