| |
إنسانية الوليد بن طلال
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك.. سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد اطلعت على ما نشر بصحيفة الجزيرة يوم الاثنين 3-9-1427هـ بالعدد رقم 12415 بعنوان (الأمير الوليد يتبرع بمولد كهرباء لقرية البعيثة بمنطقة القصيم) لقد سرني ما قرأته خصوصا أن جريدتكم هي الوحيدة التي تنشر مثل هذه الأخبار السارة، فمن خلال جريدتكم يسرني أن أبدي ما في خاطري من تعابير ومعان وكلمات شكر وثناء لرجل الخير صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز حفظه الله. فكم يزخر هذا الوطن الغالي برجال أوفياء ومخلصين له ولمواطنيه يدفعهم إلى العطاء حب الخير فسار الخير في ركابهم أينما ساروا وحلوا، جبلوا إليه وجبلوا عليه حتى أصبح جودهم وكرمهم مضرب الأمثال وقدوة حسنة. فالمملكة العربية السعودية تزخر بالكثير والكثير من هؤلاء الرجال لكن يبرز من بينهم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز كإنسان محب للخير مشبع بالخلق والصفات الحميدة يحمل الكثير والكثير من معاني الإنسانية يحب للآخرين ما يحب لنفسه يده تمتد لكل محتاج تسهم في بناء حياة جديدة ساعد المحتاجين والضعفاء وعالج المرضى و... إلخ من أعمال الخير الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى وتعجز الصفحات والأقلام عن حصرها وتدوينها. فتبرز أفعال سموه الخيرة كسحابة أنزلت الماء على أرض عطشا قاحلة تفتقر الكثير من مقومات الطبيعة الخلابة فتهطل بخيرها فتروي الظمآن فيها وتغدق عليها من نعيمها وتعيد لها الحياة الطبيعية من جديد. فالكل يعلم أن من نعم الله على عباده نعمة (الكهرباء) التي تعد نعمة تستوجب الشكر والثناء لموجدها، فإنسانية الأمير الوليد التي استطاعت أن تعيد الحياة بفضل من الله ثم بفضل سموه لهؤلاء، لأن الكريم لا يفعل إلا ما هو كريم والجواد لا يجود إلا بما هو أفضل ما عنده، ذلك الأمير الوليد صاحب الأيادي البيضاء والأفعال الخيرة. فشكرا سمو الأمير على ما قدمت من فعل الخير، شكرا سمو الأمير لقد أسعدت من هم بحاجة إلى السعادة، شكرا سمو الأمير وألف شكر ممن قدمت لهم وساعدتهم، فأكفهم ممتدة إلى السماء وألسنتهم تلهج بالدعاء وتتمنى لك البقاء وطول العمر وأن يجزيك الله خير الجزاء.
سلمان بن إبراهيم الضباح /القصيم - بريدة
|
|
|
| |
|