| |
ٌتُسلّم التقارير المترجمة للصحف العراقية لنشرها مقابل المال البنتاجون (يشرعن) برنامج الدعاية المؤيِّدة لأمريكا في العراق
|
|
* واشنطن - رويترز: خلص المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى أنّ الجيش الأمريكي تصرّف بشكل قانوني حين كلّف متعاقدين بدفع أموال للمؤسسات الإخبارية العراقية لتنشر أنباء مؤيِّدة للأمريكيين. لكن السناتور ادوارد كنيدي الديمقراطي الذي طلب أن يحقق المفتش العام في الأمر قال: تقرير وزارة الدفاع هذا يكشف أنّ البنتاجون لا يستطيع أن يقدم كشف حساب عن ملايين الدولارات التي دفعت لمجموعة لينكولن مقابل برنامجها الدعائي، وأن أحكام التعاقد الأساسية لم تتبع، وجرت هذه العمليات بمساعدة مجموعة لينكولن التي تتخذ من واشنطن مقراً لها. وجاء في ملخص لنتائج تحقيق المفتش العام نشر أمس الأول الخميس (خلصنا إلى أنّ القوة المتعددة الجنسيات في العراق .. التزمت بالقوانين والأحكام المطبقة في استخدامها لمتعاقدين للقيام بعمليات نفسية وفي استخدامها للصحف لنشر معلومات). ونشرت صحيفة لوس إنجليس تايمز برنامج الدعاية المثير للجدل في نوفمبر - تشرين الثاني الماضي. وفي وقت سابق من العام أقر البنتاجون بأنّ جنود قوة (العمليات المعلوماتية) يكتبون رسائل إيجابية عن مهمة الولايات المتحدة في العراق لتترجم إلى العربية وتسلّم إلى الصحف العراقية لتنشرها مقابل عائد مالي، وراجع المفتش العام للبنتاجون ثلاثة عقود لمجموعة لينكولن. وفي واحدة من هذه الحالات وجد أن مكتب التعاقد العسكري لم يقدم وثائق كافية لإثبات الإنفاق في البرنامج. ولهذا السبب لم يتمكن المفتش العام من أن يقرر ما إذا كان تخصيص العقد قد تم بشكل صحيح، وما إذا كانت المدفوعات قد تمت أيضا بشكل صحيح. وأضاف كنيدي (ظلت تساؤلات سياسة واسعة دون إجابة عما إذا كان استغلال الإدارة (الأمريكية) للأخبار في العراق يتنافى مع هدفنا في وجود صحافة حرة ومستقلة هناك).
|
|
|
| |
|