| |
وزارة شؤون اللاجئين الفلسطينيين: الأردن اتفق مع مفوضية اللاجئين على ترحيل 280 لاجئاً فلسطينياً من مخيم الرويشد إلى كندا
|
|
* عمان - غزة - رندة أحمد: كشفت وزارة شؤون اللاجئين الفلسطينيين عن فحوى اتفاق جرى بين الحكومة الأردنية من جهة، والمفوضية السامية للاجئين من جهة أخرى لترحيل حوالي 280 لاجئاً فلسطينياً من مخيم الرويشد على الحدود الأردنية - العراقية إلى كندا، ورفض الدكتور عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين الفلسطينيين هذا الاتفاق الذي أسماه ب(الصفقة) وتساءل د. عدوان في حديث للصحافيين يوم الأحد الماضي: هل عجز الأردن الذي استوعب حوالي 600 ألف عراقي عن استيعاب 280 لاجئاً فلسطينياً؟ مناشداً الرئيس الفلسطيني، محمود عباس التدخل لدى الحكومة الأردنية لإبطال صفقة ترحيل هؤلاء اللاجئين إلى كندا والاهتمام بهم، وقال: (باسمي وباسم اللاجئين أناشد الرئيس (أبومازن) التدخل لإبطال صفقة ترحيل هؤلاء اللاجئين إلى كندا خشية أن تكون تلك الحادثة البداية في إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين بتهجيرهم إلى دول متعددة وتوطينهم هناك لإلغاء حق العودة إلى فلسطين التي أقيمت عليها دولة إسرائيل.. ولم تستطع الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس الاتصال بالحكومة الأردنية التي تقاطعها منذ تشكيلها في آذار- مارس الماضي. وكان اللاجئون الفلسطينيون العالقون على الحدود السورية - العراقية، في منطقة التنف أعلنوا مؤخراً، مقاطعتهم للمؤسسات والهيئات الإنسانية والأهلية والدولية، تعبيراً عن استيائهم من الأحوال التي آلوا إليها؛ ويشعر اللاجئون الفلسطينيون هناك بأن العالم كله على المستوى الرسمي أو المؤسسات الإنسانية مقصرة بحقهم.. وبهذا الخصوص قال وزير شؤون اللاجئين الفلسطينيين: للأسف المؤسسات الدولية التي تحمل الوجه الإنساني باتت محكومة بالتوجهات السياسية الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية. وتشير هنا (الجزيرة) إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في أنحاء العالم يبلغ، حسب تقديرات فلسطينية، حوالي ستة ملايين نسمة، وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا): إن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن يبلغ حوالي (مليوني لاجئ) يسكن معظمهم في 13 مخيماً فلسطينياً منها مخيمات (الحسين، الوحدات، الزرقاء، اربد، الطالبية، الحصن، حطين، غزة، سوف، البقعة)، وكذا يسكن اللاجئون والنازحون الفلسطينيون في المدن الأردنية الرئيسية.. ويعتبر الأردن أكثر الدول استيعاباً للاجئين والنازحين الفلسطينيين، وهذا يعود إلى الموقع الجغرافي المميز لكلا البلدين وحدودهما المشتركة، علاوة على توحيد الضفتين (الشرقية والغربية) منذ بداية الخمسينيات وما ترتب عليه من علاقات حميمة قبل وبعد هذا التوحيد، علاقات متشعبة ومتنوعة وفي كافة مجالات ومناحي الحياة، يصعب فصل عراها.
|
|
|
| |
|