| |
66% من الإسرائيليين يؤيدون استقالة رئيسهم (كتساف) و42% يرشحون (شمعون بيرس) لشغل كرسي الرئاسة
|
|
* القدس المحتلة - الجزيرة: أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز داحف الإسرائيلي بالتعاون مع صحيفة يديعوت احرونوت العبرية أن غالبية الإسرائيليين تؤيد استقالة رئيس الدولة العبرية (موشيه كتساف) من منصبه وتولي شمعون بيرس منصب الرئاسة. وأجاب 66% من المستطلعة آراؤهم على سؤال الاستطلاع المتعلق باستقالة موشية كتساف بنعم، مقابل 24% أجابوا بلا و10% لم يحددوا موقفهم. وطرح الاستطلاع سؤالاً آخر يتعلق بأنسب شخصية لتولي رئاسة الدولة من بينهم شمعون بيرس الذي حاز على تأييد 42% من المستطلعة آراؤهم مقابل الحاخام يسرائيل لاو الذي حاز على تأييد 16% و10 % لصالح روبي ريفلين و7% امنون روبينشتاين و4% عاموس عوز و 3% كولت افيطال و1% الى هوريفتش فيما أجاب 17% من المستطلعة آراؤهم ب(لا اعرف..) هذا وباتت فضائح الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف تلاحقه في حله وترحاله حتى سكنت أعماق فكره ونفسه لدرجة أنه بات يخلط بين المناسبات وما يصح فيها من كلام وما يناسبها من تعابير حيث وصف مرض (السرطان) بالمرض العاري بدلاً عن وصفه (بالقاسي) أو (القاتل) الأمر الذي أثار حيرة وارتباك الحضور. فقد ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن الرئيس الإسرائيلي شعر بحرج شديد وتسبب بارباك زوجته (جيلا) التي لطمت خديها دهشة مما سمعت حيث كانت تجلس إلى جانبه خلال افتتاحه حملة مكافحة مرض السرطان المعروفة باسم (اطرق الباب) عندما افتتح خطابه بشكل شاعري وقال (إن مرضى السرطان يستصرخون من أجل الحصول على الأدوية المناسبة لمواجهة هذا المرض العاري.. !!). الجدير بالذكر أن الرئيس الإسرائيلي يمتنع في الأيام الأخيرة عن المشاركة في العديد من المناسبات العامة مثل افتتاح الدورة الشتوية للكنيست أو حضور حفل تنصيب قضاة المحكمة العليا وذلك في أعقاب الاتهامات الجنسية التي يواجهها مما يجعل حضوره هذا الحفل المربك يتيماً في جدول أعماله الخاوي.
|
|
|
| |
|