| |
بوش وبلير الوحيدان في العالم اللذان لا يظنان أن حرب العراق عبارة عن كارثة بيكر: سوريا وإيران لا يريدان عراقاً غارقاً في الفوضى
|
|
* لندن - طلال الحربي: أشارت صحيفة الاندبندنت البريطانية في تقرير لها أنه يظهر أن بوش وبلير الوحيدان في العالم اللذان لا يظنان أن حرب العراق عبارة عن كارثة ونقلت عن عدد من المسؤولين السابقين عسكريين ومدنيين واستتخباراتيين حول ما يجري في العراق حيث نقلت عن الرئيس السابق لوحدة بن لادن في الاستخبارات المركزية الأميركية مايكل شوير قوله: العراق هو اليوم ما كانت عليه أفغانستان في أواخر السبعينات والثمانينات وأوائل التسعينات من العام الماضي. إنه مغناطيس يشد المسلحين والمجاهدين، لكن أسوأ بكثير (من أفغانستان أما الكاتب في مجلة ناشونال ريفيو الأميركية وليام باكلي فقد نقلت عنه قوله: (الهدف الأميركي في العراق فشل. فشلت مهمتنا لأنه ثبت أن جيش اجتياح مؤلف من 130 ألفا لا يستطيع احتواء العدائيات (الداخلية) العراقية. وعلى الإدارة الآن أن تتعامل مع نتائج الفشل أما الجنرال المتقاعد غريغوري نيوبولد فنقلت عنه قوله رأيي الحقيقي هو أن قرار إقحام قواتنا في هذه المعركة اتُخذ بدرجة من الخفة والتعجرف التي هي حكر على الذين لم يضطروا يوما لأن ينفذوا بأنفسهم المهمات، وأن يدفنوا النتائج فيما ذكرت على لسان رئيس الأركان ووزير الخارجية الأمريكي سابقا كولن باول قوله لم يكن لدينا ما يكفي من الجنود على الأرض. لم نفرض إرادتنا. نتيجة لذلك بدأ تمرد وخرج عن السيطرة أما وزير الخارجية السابق جيمس بيكر فقال: أرجح أن يكون في تقريرنا ما قد لا يروق للإدارة أنا شخصيا أؤمن بالحديث إلى الأعداء لا تريد سورية ولا إيران عراقا غارقا في الفوضى.
|
|
|
| |
|