| |
فهد سماح وذرب طاع رحمانه..!! عبد الله بن حمير آل سابر الدوسري /وادي الدواسر - اللدام
|
ما قوَّم الشعر وانشا نو ودَّانه |
والقح سحابه ببرقٍ زلزل إرعوده |
أمطر بعذب البيوت اللِّي لها خانه |
في واجبٍ هزَّني فعله ومقصوده |
شاده واجاده كريمٍ ربَّنا عانه |
عفوٍ عن النفس جودٍ كالجبل جوده |
من نادرٍ وفَّقه بالعفو سلطانه |
تنازل عن زلةٍ ما هيب مقصوده |
شهمٍ عفا عن ولد جاره ولا هانه |
ياجعل في الجنَّة الخضراء نزل عوده |
عز الله انَّه رفع عند العرب شانه |
رفعة فخر نالها المنعور من فوده |
متحمِّلٍ ضيمها من قوَّة إيمانه |
كضم على غيضها من عادة اجدوده |
وافرح بها جاره نعم الذَّّرب واحسانه |
وخفَّف مصيبه وهي كالنَّار موقوده |
الحي بالحاير نومس كل سكَّانه |
في بادره نادره ما هيب معهوده |
لله جلَّل بها ربعه وخلاَّنه |
والطِّيب من الطَّيِّب ذا حقِّه ومردوده |
فالجود بيَّن عريب السَّاس برهانه |
وادوربه من رادها بالجود ممدوده |
فهد السبيعي إلى من شام عن دانه |
ما والله له عايمٍ واسبيعٍ ازنوده |
أدَّى حقوق الجوار برفعة انسانه |
يتبع وصاة النَّبي في الجار وابنوده |
ما هوب عيبٍ شجاعة منطق السانه |
بالعفو لكن شرف يمتاح باحدوده |
يفوز به طايلٍ ما دامت ازمانه |
فخرٍ يما رابه كل العالم اشهوده |
جدَّد اسلوم العرب واسلوم جدَّانه |
اللِّي فعايلهم في التَّاريخ مرصوده |
والعفو فتح لكل النَّاس بيبانه |
ماهيب من راد للنَّاموس مردوده |
طبَّق فعولٍ مضت من مثل جيرانه |
بين (المهادي وجاره) صارت اشهوده |
فهدٍ سماحٍ وذربٍ طاع رحمانه |
كسب ثناها مع اجرٍ فاز باردوده |
فلو ارتكز بالقضاء في الرَّبع شيطانه |
تفارقوا فرقةٍ ما هيب محموده |
لا شك طفَّا السبيعي ضو نيرانه |
حب لحفظ الجوار اسنين معدوده |
أخذ العوض فالله وولد الجار ما دانه |
خلاَّه حر طليقٍ واطلق اقيوده |
ما هي غرابة على فهدٍ وعفوانه |
من قوم في نيلة الطَّاولات محسوده |
اسبيع في الحرب هم لطمه وفرسانه |
وفي السِّلم هم من رجال العقل وافهوده |
اسبيع عامر هل الفزعات والعانه |
يا سعد منهم بيوم العجَّة إعضوده |
خيَّالة الغلبا إلى من ثار دخَّانه |
مثل البحر لا تلاطم فجَّر اسدوده |
وفي الجود هم منتداً للجود ظفرانه |
جيرانهم ما شكو من الضَّيم وانكوده |
أمدح على فعل لا جاء الصِّدق بيَّانه |
وانفال كل العرب ما هيب مجحوده |
|
|
|
| |
|