قبلة أوطان العالم
خالد بن عبد الله بن شاهر

نفتخر بأن المملكة هي وطن حرم الله سبحانه وتعالى وحرم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأساس انطلاقة الرسالة المحمدية المهدية لدين الله الإسلام، وهي الأرض التي تلقّى بها صفوة الخلق كلام الله من خلال وحيه سبحانه الذي كان ينزل به جبريل عليه السلام لتلقينه لنبي الله لنشره نوراً يهتدي به العالم لدين الله وجادة الصواب وركائز الحكم ومصالح الخلق.
إنه الوطن الذي تعاقب عليه أنبياء الله وفرسان العرب وأصالة الماضي وتاريخ الحاضر وأمل المستقبل ومنارات المجد ورمز الكرم العربي.
وعندما انقطع الوحي مع خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم لم نرَ أو نسمع عن وحي نزل على مخلوق، ولكن نحن بشر وقد خلق لنا الله عقولاً نميز بها. وعندما رأينا إنجازات ذلك العربي البسيط البدوي الذي أرسى قواعد الوطن وأعاد هيبته مركّزاً على محاسن دين الله (الإسلام) للعالم أجمع الملك المغفور له بإذن الله عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أدركنا أن ذلك لخدمة الدين ومقدسات الإسلام . وتوارث الحكم أبناؤه البررة مصحوبين ببركة الله على هذا الوطن وتسخير اقتصاد العالم من خلال ترابه الذي تفجرت منه ينابيع نفط العالم وشريانه، لذلك قلتُ: إن وطني هو قبلة أوطان العالم دينياً واقتصادياً، فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي دعم هذا الوطن الغالي بالمدن الاقتصادية التي سوف تضيء للأجيال القادمة بإذن الله النماء والخير، وحفظ الله ولي عهده الأمين رجل الخير سلطان الخير، وحفظ رجل الأمن الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده محمد بن نايف وسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه.