| |
من أمن العقوبة صالح الفالح
|
|
تواصل الأجهزة الأمنية في مختلف قطاعاتها أعمال (التطهير) من خلال شن حملات مكثفة (ومركزة) (والتغلغل) داخل الأحياء السكنية (الشعبية) والأسواق التجارية في مناطق المملكة. مثل هذه الحملات نجحت (وبتفوق) في (بسط) نفوذها وإحكام السيطرة، وحققت نتائج إيجابية (ومثمرة) في الوصول إلى المخالفين والمتخلفين (والمجرمين) في (عقر) أوكارهم والقبض عليهم وفق خطط مدروسة، وزرع فرق ونقاط سرية ووضع (كمين) محكم ليقعوا بعد ذلك في (الفخ).. وفي غضون ذلك برزت هناك - وبصورة لافتة وخطوة تستحق الإشادة - خطوة تتمثل بتطبيق العقوبات الصارمة على (الجُناة) بعد أن وقعوا في يد العدالة وصدر بحقهم حكم قضائي نظير أعمال إجرامية قاموا بها وارتكبوها، (فالجزاء من جنس العمل)، وهذا ملاحظ خصوصاً في سياق الأخبار الأمنية التي (تدفع) بها شرطة منطقة الرياض إلى الصحف المحلية وبصورة مستمرة، وتتضمن بين (طياتها) الحكم بالسجن لسنوات والجلد (للجناة). * المعنى تظل هذه الخطوة (غير المسبوقة) تستحق فعلاً التقدير (ورفع القُبعة)، وهي - بلا شك - تُسجل لصالح (شرطة منطقة الرياض) وتعكس مدى الجهود الملموسة (والمُضنية) التي تقوم بها تجاه كل تسول له يده محاولة العبث بأمن هذه البلاد ولحماية العباد من شرورهم. لذا نحن بحاجة إلى أن نراها تطبق في بقية وعموم (شرط) مناطق المملكة الأخرى في حق (المجرمين) والمخالفين، وهي تبذل جهوداً موفقة ومقدرة في هذا المجال.. لأن مثل هذه العقوبات والأحكام الصادرة هي جزاء لهم وعبرة لغيرهم وردع لأمثالهم في عدم العودة إلى ارتكاب المخالفات مرة أخرى وتجنب تكرار الوقوع فيها (والتوبة منها).. (فمن أمن العقوبة أساء الأدب)..
|
|
|
| |
|