| |
في مملكة الإنسانية ملكٌ أحب شعبه فأحبه
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) حفظه الله..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: تعقيباً على ما نشرته (الجزيرة) عن تقديم إجازة عيد الفطر.. أقول: تتوالى المكرمات، وتنهمر الخيرات، وتعم المسرَّات، وتتسابق الكلمات والعبارات، وترتفع الأيادي بالدعوات، في عهد الخير والعطاء، والود والوفاء، لملك أحب شعبه فأحبه، لملك أعطى الكثير والكثير ولا يزال، لملك أكرم شعبه فأكرمهم وأكرمهم حتى أخجلهم بكرمه. نعم إنه عهد العطاء في وطن الوفاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، الذي ومنذ توليه زمام ومقاليد الحكم جاءت معه المكرمات وتوالت العطاءات، وتسابقت معها الألسن بالدعوات، لملك جعل الشعب همَّه الأول فأخذ -حفظه الله- بتلمس احتياجات شعبه وهمومه، وتوفير سبل الراحة لهم. فبعد المكرمة الملكية الأولى والمتمثلة بزيادة الرواتب بنسبة 15% توالت بعدها وتواصلت المكرمات الملكية الخيّرة حتى جاءت مكرمة ملكية أخرى والتي أفرح بها -حفظه الله- شعبا بأكمله، والمتمثلة بتخفيض سعر البنزين والديزل بنسبة 33%. أما هذه الأيام فنحن نعيش فرحة مكرمة ملكية خيّرة ألا وهي تقديم إجازة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر للطلاب والمعلمين والموظفين إلى نهاية دوام يوم الأربعاء الموافق 18- 9-1427هـ وما هذه المكرمات إلا دليل على حرص هذه القيادة على تلمس احتياجات الشعب وتخفيف العبء عنهم. وما تلك الخواطر والأقلام التي سطَّرت هذه المكارم الملكية التي انهمرت كغزارة المطر، وسرعة البرق، إلا غيض من فيض، وقطرة في بحر، فالكل يريد أن يُعبّر عمَّا بداخله من مشاعر وأحاسيس. اللّهم احفظ لنا هذا الوطن وأدم عليه أمنه واستقراره، وأحفظ لنا قائد هذه المسيرة وأجعل ما قدمه في موازين حسناته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشعل ناصر الفهيد الزلفي
|
|
|
| |
|