| |
تقديراً لجهوده -حفظه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين اختيار الملك عبدالله لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنّة النبوية هذا العام
|
|
* جدة - واس: تم اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أعزه الله- لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنّة النبوية المطهرة لهذا العام وذلك بإجماع رئيس وأعضاء الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأمانة الجائزة ولجانها العلمية التي تضم نخبة مختارة من أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي العلماء من عدد من الدول الإسلامية ومن الشخصيات الإسلامية المعتبرة في مختلف دول العالم. وجاء اختيار خادم الحرمين الشريفين لنيل هذه الجائزة تقديراً لجهوده -حفظه الله- في مجال خدمة الإسلام والمسلمين والتي توجت مؤخراً بعقد القمة الاستثنائية بمكة المكرمة برئاسته التي تعد بمثابة الانطلاقة المظفرة للأمة الإسلامية وخروجها من كبوتها واستعادتها لدورها المؤثر على مختلف الأصعدة وتجاوزها لما اعترى مسيرتها من فرقة واختلاف وتناحر وما أثمرت عنه هذه القمة من خطة إستراتيجية للعمل الإسلامي للمرحلة القادمة أجمع عليها قادة وزعماء الدول الإسلامية في بادرة تاريخية نادرة ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله ثم ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حضور إسلامي وعالمي مؤثر. ورُوعي في منح هذه الجائزة التقديرية العالمية المكانة التي يتبوؤها خادم الحرمين الشريفين باعتباره زعيماً إسلامياً للدولة التي اعتمدت القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة أساس الحكم والحياة فيها ودعمها المتواصل لمشروعات خدمة السنّة النبوية وتدريس موادها في مختلف مراحل التعليم بالمملكة وإنشاء الكليات والأقسام المتخصصة في مجال السنّة وعلومها ودعم وتشجيع المسابقات المحلية والعالمية في العديد من مجالات السنّة والسيرة النبوية وإنشاء المراكز المتخصصة في هذا المجال. بالإضافة إلى تكريم العلماء المتميزين والمختصين في فروع ومجالات السنّة النبوية والدراسات الإسلامية والعناية بهذا المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم ودعم تحقيق كتب السنّة النبوية وطباعتها وتعميم نشرها في مختلف الدول الإسلامية وغيرها وإقامة الدروس العلمية والمحاضرات والندوات والمؤتمرات في إطار خدمة ورعاية السنّة النبوية المطهرة داخل المملكة وخارجها. وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء الهيئة العليا للجائزة وأمانتها ولجانها العلمية والقائمين عليها عن بالغ الفخر والاعتزاز باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنّة النبوية. وبيّن سموه أن هذه الجائزة تمنح بشكل دوري للشخصيات الإسلامية المتميزة والعلماء والباحثين وكذا المؤسسات والهيئات والمراكز العلمية التي لها إسهامات مشهودة في مجال خدمة السنّة النبوية المطهرة باعتبار تحقيق ذلك الجهد مصلحة إسلامية عليا توجب لكل من يقوم بهذه الأعمال الجليلة التقدير والثناء وفق ما تحث عليه الشريعة الإسلامية السمحة اقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم - من لم يشكر الناس لم يشكر الله -. ونوّه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من صفات إسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير لما يتسم به حفظه الله من مسارعة إلى تبني كل عمل فيه خدمة للإسلام وعزة للمسلمين مما جعله يحظى بتقدير الجميع ومحبتهم وعلى نحو يعكس في مؤداه إن شاء الله رضى الله عليه وذلك أنه إذا رضي الله على عبده لتقربه إليه بما يحبه زرع محبته في قلوب خلقه. وأشاد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بما تحظى به جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من دعم وتأييد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذُ أن كانت فكرة وحتى أصبحت واقعاً ملموساً. وقال: إن الجائزة استطاعت ولله الحمد خلال عمرها الوجيز بمساندة الملك المفدى -رعاه الله- ودعم ومؤازرة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن تحقق حضوراً إسلامياً واسع النطاق وخير المردود بإذن الله تعالى وبما يواكب تطلعات قادة هذه البلاد المباركة وما تتمتع به المملكة وشعبها الكريم من مكانة إسلامية مرموقة لما شرفها الله به من رعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع وفق هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة.
|
|
|
| |
|