| |
الأمير فيصل بن سلطان: لا نية لإيجاد فروع للمؤسسة في الوقت الحاضر
|
|
* جدة - واس: أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية لتبرع سموه بمبلغ مائتي مليون ريال دعما منه حفظه الله للمؤسسة لتتمكن من القيام بخدماتها الإنسانية المتميزة في مجالات الصحة والتعليم والتقنية.وأوضح سموه في تصريح صحفي عقب الاجتماع الثاني عشر لمجلس أمناء المؤسسة مساء أمس الأول بجدة أن هذا الدعم سيمكن مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية من زيادة طاقتها الاستيعابية إلى مائتين وستة وخمسين سريرا بدلا من مائة واثنين وسبعين سريرا إلى جانب التوسع في تقديم الخدمات المتميزة التي تقدمها المؤسسة في جميع فروعها وخاصة مدينة سلطان للخدمات الإنسانية. وبين سموه أن المؤسسة ليس لديها في الوقت الحاضر أي خطة لإيجاد فروع لها وقال إنه بالنسبة للخدمات الطبية التي تقدمها المؤسسة فسيكون هناك اتفاق مع غالبية المستشفيات والمستوصفات في المملكة للكشف على بعض الحالات وتحويلها للمدينة في الرياض. وأفاد سمو الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أن الميزانية التقديريةللمؤسسة للعام القادم ستصل إلى 301 مليون وسبعمائة ألف ريال معربا في هذا الصدد عن شكره لكل من أسهم لدعم هذه المؤسسة وبالذات دعم الصندوق الخيري لمعالجة المرضى. وأشار سموه إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله أوجدت البيئة الصالحة لأي مؤسسة خيرية لتقديم خدماتها على الوجه الأكمل. وقال سموه إن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية حصلت على مركز متقدم في منطقة الشرق الأوسط والعالم وحصلت على جوائز عالمية وأن موقعها يحتم علينا تطويرها وأن تكون في تحد مستمر مع نفسها مما يعطينا دافعا لتقديم خدمات أفضل. ولفت سموه إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المؤسسة كبير جدا مشيرا إلى مشروع الإسكان في مكة المكرمة الذي تم الانتهاء منه وسيفتتح قريبا وسيوزع على المحتاجين وعدد الوحدات السكنية به مائة وثمانون وحدة سكنية. وأشار سموه إلى أن المؤسسة تهتم بالتدريب والتأهيل لعدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مجموعة من البرامج لهم وللقائمين على تدريبهم.
|
|
|
| |
|