أعربت أسرة العمري عن بالغ شكرها وتقديرها لأصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة، والمعالي، والسعادة، والمسؤولين من مدنيين وعسكريين، وزملاء، وأصدقاء الأسرة، على مواساتهم لهم في وفاة عميد أسرة العمري الشيخ - عبدالله بن سليمان بن محمد العمري، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مطلع هذا الأسبوع عن عمر يناهز المائة عام، قضاها في خدمة دينه ووطنه ومليكه. وقد أعرب الابن الأكبر للفقيد الأستاذ علي بن عبدالله العمري عن شكره وتقديره للجميع، على ما أبدوه من مشاعر صادقة تجاه الفقيد، وأسرة العمري عموماً، سواء بحضورهم شخصياً، أو باتصالاتهم الهاتفية، أو عبر رسائل الفاكس والجوال والبريد الإلكتروني، في داخل المملكة وخارجها.. ومشاركة أسرة العمري في مصابهم الجلل.. سائلاً الله سبحانه وتعالى ألا يريهم مكروها في عزيز لديهم، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، إنه ولي ذلك والقادر عليه. الجدير بالذكر أن الفقيد من رجالات الملك عبدالعزيز، وبدأت مهامه من موقعة السبلة، وعمل في العسكرية فترة من الزمن، وافتتح أول مكتبة لبيع الكتب بمنطقة القصيم، وكان له إسهامات خيرة في مجالات الخير والبر.
|