| |
تأجيل المحاكمة إلى الثلاثاء المقبل جدل حاد بين القاضي وصدام في جلسة قضية (الأنفال)
|
|
* بغداد - أف ب: شهدت جلسة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من أعوانه بتهمة ارتكاب (إبادة جماعية) بحق الأكراد خلال (حملة الأنفال) عام 1988 جدلاً بين القاضي وصدام حول أحقية الكلام. وقال صدام للقاضي: (يحصل دائماً أن أصوات الادعاء والمشتكين تصل إلى العالم (...) لكن حينما يتكلم المتهم تطفئون الميكرفونات، إن الحق ميزان فما تضع في كفة يؤثر في الأخرى). وأضاف: (أنا رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة وهذا المسؤول لن يدافع عن شخصه فليس مهماً شخص صدام حسين إلا بقدر سمعته وما يمثله اسمح لي (..) صدام حسين لا يخاف ولا يتجاوز الحق). وأجاب القاضي قائلاً: (لكنك تدخل في متاهات السياسة. طالما كان الكلام في القانون لتدافع عن نفسك أو أفعالك فلا مشكلة لدي (...) وأول الغيث مطر فقد استهللت كلامك أمس ب(قاتلوهم).. في إشارة إلى آية قرآنية استهل صدام حديثه بها الثلاثاء. وكان حسين رشيد التكريتي قال في مستهل جلسة أمس (ليس لدي أي خصومة أنا خريج كلية القانون وخدمت بالجيش مدة 44 سنة لكنني أناقش نقطة جوهرية أن إيران أرادت أن تحتل شمال العراق). وأضاف أن (الشخص الذي أعد هذا التقرير الاستخباراتي الذي يؤكد نية إيران في احتلال شمال العراق مسؤول في الدولة حالياً وهو (مدير الاستخبارات العسكرية سابقاً) اللواء وفيق السامرائي (مستشار الرئيس جلال طالباني). وفي نهاية الجلسة أعلن القاضي محمد العريبي الخليفة أمس رفع جلسة المحاكمة الثلاثاء المقبل.
|
|
|
| |
|