| |
الشرع يجدد دعم بلاده للتوافق الوطني بين الفصائل الفلسطينية مصادر حكومية إسرائيلية: تل أبيب لا تعتزم شن أي هجوم على دمشق
|
|
* القدس - دمشق - مراسل الجزيرة: قالت مصادر إسرائيلية مسئولة في الحكومة: إنه ليست لدى تل أبيب نوايا عسكرية نحو سوريا؛ مضيفة أن إسرائيل لا نملك خططاً للبدء بالصراع مع دمشق. ونقلت هذا النبأ صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مسؤولين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت الذين قالوا للصحيفة: إن إسرائيل لا تعتزم شن أي هجوم على سوريا، رغم تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي قال فيها: إن بلاده تستعد لهجوم إسرائيلي في أي لحظة. ووصف المصادر في دولة الاحتلال تصريحات الرئيس الأسد لصحيفة الأنباء الكويتية في نهاية الأسبوع الماضي، بأنها مزعجة، منوهة بأن قوات الجيش الإسرائيلي مرابطة في شمال (إسرائيل) وبقيت على نفس (المستوى العالي من الاستعداد) منذ نشوب الحرب على لبنان رغم توقف القتال. وكان الأسد قد أعلن أن دمشق تتوقع عدواناً إسرائيلياً في أي وقت؛ وأدلى بتصريحات لصحيفة (الأنباء) الكويتية، قال فيها: إنه يجب أن تبقى سوريا مستعدة دائماً وإن الجميع يعرفون أن إسرائيل قوية عسكرياً وخلفها الولايات المتحدة مباشرة، لذلك يجب أن نبقى مستعدين دائماً. وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده تدرك أن إسرائيل تخلت عن عملية السلام مع مجيء الحكومة الإسرائيلية السابقة التي كان يتزعمها آرييل شارون التي كان مجيئها مؤشراً لتخلي إسرائيل عن عملية السلام، وأتت الإدارة الأمريكية الجديدة لتعزز هذه الرؤية لدى سوريا، بمعنى أنه لن يكون هناك سلام في المدى المنظور. ونبقى في الملف السوري، حيث جدد نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع دعم بلاده للتوافق الوطني بين مختلف الفصائل الفلسطينية بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة. جاءت تصريحات الشرع خلال لقائه بعد ظهر الأحد مع الدكتور النائب مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الوطنية الفلسطينية، حيث دار الحديث حول حالة التأزم التي يشهدها الوضع الداخلي الفلسطيني والجهود المبذولة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وشدد الشرع على أهمية تجنب الخلافات وإفشال المحاولات الرامية لزرع الشقاق بين أبناء فلسطين احتراماً للتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني.
|
|
|
| |
|