أضم صوتي إلى صوت الأخت بدرية فيما كتبته في العدد 12360 في 7-7-1427هـ، حول مستوى نظافة دورات المياه في المحطات والاستراحات التي على الطرق وخاصة تلك التي على طريق مكة طريق المعتمرين والمسافرين إلى المنطقة الجنوبية وخاصة في شهر رمضان المبارك وشهر ذي الحجة، والحالة المزرية التي تكون عليها من حيث النظافة وأعمال الصيانة عموما، أما مسجد الميقات في السيل فهو موضوع آخر وخاصة قسم النساء هناك ما لا يمكن وصفه من الأوساخ والقاذورات في الطرقات والردهات ناهيك عن دورات المياه وحالتها المريعة، فقد مررت بها العام الماضي ثالث أيام عيد الفطر وتمنيت أن تكون معي آلة تصوير حتى أصور ما شاهدت مدى النظافة في ذلك المكان. إن هذه المرافق التي أقامتها الدولة من أجل راحة ضيوف بيت الله وغيرهم من المسافرين، الدولة رعاها الله تحرص على راحة المواطنين والمسافرين وتوفر لهم المرافق ولكن من المسؤول عن هذا؟
هند صالح العبدالعزيز
|