| |
المكرمة في عيون المعلمين والطلاب
|
|
لم أتلعثم وأتوقف في كتابة وأتحير في بداية مثلما تحيرت في طريقة عرض هذه المقالة، هل أدبجها بالشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين أم استغل هذه المساحة وأتحين الفرصة لنقل تعبيرات الفرح والسرور التي ظهرت على وجوه المعلمين والطلاب صباح قراءتنا خبر صدور القرار الكريم في (الجزيرة)؟! نعم فرح الجميع بخبر تقديم الإجازة وتقليص الدراسة في رمضان، فالكل يلهج بالدعاء والثناء والشكر الجزيل لهذا الملك المحبوب والأب الحنون على أبنائه والحريص على راحة مواطنيه. هذا ما نستطيع أن نوصله لكم عبر هذه الجريدة، وربنا سبحانه في هذا الشهر الكريم سيجزل لك الثواب وآلاف المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات يمدون أيديهم بالدعاء لك من خالص قلوبهم؛ لأنك أرحت الجميع من عناء الدراسة في رمضان، فالأسر تتعب مع أبنائها في غير رمضان فكيف في رمضان؛ سهر في الليل، وتعب في إيقاظهم وتجهيزهم للمدرسة في الصباح، ومنذ أن صدر القرار بتمديد الدراسة إلى 24 رمضان كتب حوله من كتب، وطالب بتقديم الإجازة من طالب، ونحن من داخل نفوسنا شبه متيقنين أن المطالبات بتقديم الإجازة إذا وصلت وقرأها ملك القلوب فإنه لن يتوانى - كعادته - في النظر فيها ومناقشتها مع المسؤولين ومراعاة شؤون وظروف آلاف المعلمين وملايين الطلاب؛ فرمضان شهر خير وعبادة، وقد أراد الله أن يهيئ لنا فيه طرق الخير ويحثنا ويساعدنا على فعله. وأنت يا خادم الحرمين أكرمت أبناءك بهذه المكرمة وجعلتهم يتفرغون للعبادة وجعلتهم ينهلون من فيض وخير شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران. هنيئاً لك مليكنا، أسعدك الله كما أسعدتنا، ونسأل الله أن يجزيك كل الخير في شهر الخير.
خالد عبد العزيز الحمادا/بريدة
|
|
|
| |
|