| |
نيابة عن الأمير عبدالمجيد: الفايز رعى الحفل السنوي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة
|
|
* مكة المكرمة - عمار الجبيري: نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة رعى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داود الفايز يوم امس الحفل السنوي لجمعية تحفيظ القرآن بمكة المكرمة الذي تقيمه الجمعية لتكريم الداعمين للجمعية وقدامى المدرسين بها وتكريم العشر الأوائل المتفوقين في حفظ القرآن الكريم وحفظ خمسة عشر جزءاً منه والمتفوقين من خريجي معهد الأرقم بن أبي الأرقم التابع للجمعية وذلك بالمسجد الحرام. وقد بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم عقب ذلك ألقيت كلمة رئيس الجمعية عبدالله بن عبيد تحدث فيها عن إنجازات الجمعية مشيراً إلى أن الجمعية دأبت على إقامة هذا الحفل السنوي في كل عام خلال شهر رمضان المبارك تشجيعاً لطلابها المتخرجين والمتفوقين من طلاب الجمعية وطلاب معهد الأرقم بن أبي الأرقم التابع للجمعية حيث يتم فيه تسليم الشهادات التقديرية والجوائز المالية للطلاب المتفوقين وللمكرمين من منسوبي الجمعية المتميزين في مجال عملهم ممن مضوا سنوات طويلة في خدمة الجمعية. بعد ذلك ألقيت عدد من الكلمات التي نوهوا فيها بالمناشط العديدة التي تعنى بها الجمعية وفي مقدمتها تحفيظ القرآن الكريم للنشئة وحثهم على الإقبال عليه كما نوهوا باهتمام الدولة بالقرآن الكريم والعناية به وتشجيع الناشئة على حفظه من خلال إنشاء العديد من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي غطت جميع مناطق المملكة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها. إثر ذلك قام وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة بتسليم الشهادات التقديرية والجوائز المالية للطلاب المتفوقين وللمكرمين من منسوبي الجمعية المتميزين في مجال عملهم ممن أمضوا سنوات طويلة في خدمة الجمعية. وفي نهاية الحفل نوه وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالله الفائز برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجمعية وحرصه على دعم الجمعية ورعاية هذا الحفل في كل عام مما يجسد ما يوليه قادة هذه البلاد من عناية واهتمام بالغ بالقرآن الكريم وحملته وتشجيع الناشئة على الإقبال عليه بالحفظ والتلاوة والتجويد والدرس والتدبر لفهم معانيه وتفسيره وذلك منذ تأسيس هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله حيث حظيت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالدعم المادي والمعنوي وانتشرت في كل مدينة وقرية وهجرة من المملكة.
|
|
|
| |
|