| |
68 أكاديمياً وكاتباً وضابطاً كبيراً في الاحتياط يدعون أولمرت للشروع في مفاوضات مع سوريا وحماس
|
|
مجموعة من 68 من الأكاديميين وكبار الضباط في الاحتياط بعثت بعريضة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت طالبوه فيها بالشروع في محادثات سلمية مع الحكومة السورية ومع السلطة الفلسطينية -بما في ذلك حماس- ومع الحكومة اللبنانية. ووقع على العريضة ضمن آخرين الحائز على جائزة نوبل البروفيسور أهارون شخنوفر، الكتاب أ. ب يهوشع، عاموس عوز، إيلي عامير، يهوديت كاتسير، يوكي براندس والجنرالات أفراهام أدام، شلومو جازيت، شلومو لاهط، عاموس لبيدوت وإلعاد بيلد و47 أستاذاً وأكاديمياً كبيراً، بينهم حائزون وحائزات على جائزة إسرائيل، وكذا رجال أعمال. د. تسفيا فالدن، ابنة شمعون بيرس، وزوجها البروفسور رافي فالدن موقعان هما أيضاً على العريضة. وتعد العريضة بادرة أولية لما يلوح كمحاولة متجددة من حركات الوسط واليسار عرض بديل للجمود السياسي بين إسرائيل والعالم العربي. البروفيسور أمنون سيلع، أحد الموقعين على العريضة ذكر أن الموقعين طلبوا اللقاء مع رئيس الوزراء. أما أولمرت فقال في نهاية الأسبوع أن طلبهم لم يصله بعد. ويحذر الموقعون من أن (المراوحة في المكان) تعرض للخطر اتفاقات السلام مع مصر والأردن. (نحن ملزمون ببذل كل جهد مستطاع لكي نفتح كل نافذة على مصراعيها وفحص كل فرصة للوصول إلى الاتفاق). (المرة تلو الأخرى تطرح برامج سلمية عربية، وتطلق نداءات للحوار. حذار من أن نرفضها رفضاً باتاً. كما أن الاقتراح العربي الأكثر تطرقاً ليس بشكل عام سوى موقف بداية قبل المفاوضات. وعلى ردنا أن يكون محاولة صادقة لفحص مضمون الاقتراحات. حذارٍ أن نرفض أي زعيم عربي كمرشح للمفاوضات). ويقترح الموقعون العمل بالتوازي في الساحة الفلسطينية أيضاً - (ولا يجب رفض إمكانية المحادثات مع حماس). المحادثات مع سوريا مجدية لأنها (تخدمنا في مجالات أخرى أيضاً. وحتى لو فشلت المفاوضات - فهي لا تنطوي على ضحايا).
|
|
|
| |
|