| |
كارتر يشك في إحراز مصالحة مع إسرائيل ما دام الفلسطينيون عرضة للإذلال والمعاناة
|
|
* القدس - غزة - واشنطن - رندة أحمد: نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن الرئيس الأمريكي الأسبق (جيمي كارتر) قوله: إن السياسة الخارجية التي هدفت إلى معاقبة الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس من خلال تجميد المساعدات لمدة 7 أشهر قد فشلت. ودعا كارتر المجتمع الدولي إلى البحث عن سبل جديدة لحل النزاع؛ معرباً عن شكوكه في أن يتمكن القادة الفلسطينيون من إحراز تقدم على صعيد المصالحة مع إسرائيل ما دام الفلسطينيون عرضة لمثل هذا الإذلال والمعاناة الشخصية. وحث الرئيس الأمريكي الأسبق الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على إجراء مفاوضات حول مبادلة أسرى فلسطينيين مع الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة (جلعاد شاليط) تجدر الإشارة إلى أن (كارتر ) هو من أحد قادة العالم السابقين ال 135 الذين وقعوا على بيان يطالب ب(تفكير جديد وتبنِّي إرادة سياسية جديدة لحل النزاع العربي الإسرائيلي). وتأتي تصريحات (كارتر) عقب تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس التي قالت خلال اجتماعها مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية (تسيبي ليفني) نهاية الأسبوع الماضي: إن الحظر الاقتصادي على الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس فعال وناجح وما زال المجتمع الدولي ملتزم به.!! وقد أثنت كل من (رايس و ليفني) على الدور الأوروبي في الحظر المفروض على السلطة الفلسطينية والامتناع عن تحويل مساعدات للشعب الفلسطيني. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية، قد أكد يوم الجمعة الماضي أمام عشرات الآلاف من أنصار حركة حماس الذين احتشدوا في ملعب اليرموك بمدينة غزة في مهرجان الثبات والصمود: إنه يجب احترام خيار الشعب الفلسطيني رافضا التدخلات الخارجية والإملاءات سواء كانت من اللجنة الرباعية وغيرها، وتابع هنية: إن القضية الفلسطينية ليست قضية معيشية بل هي قضية وطنية، ونؤكد على عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال وعدم التنازل عن حقوقنا وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
|
|
|
| |
|