| |
استفاد منها ما يزيد على (40) أُسرة في اليوم الأول ويقوم بتوزيعها عدد من أبناء الحي مشروع (قافلة الخير) يوزع الإعانات الغذائية على الأُسر المحتاجة جنوب جدة .. للعام الثالث على التوالي
|
|
* جدة - أحمد حكمي: ينظم جامع خالد بن الوليد بحي البساتين بجدة للعام الثالث على التوالي مشروع (قافلة الخير) والذي يقوم بتوزيع الإعانات الغذائية من المواد الأساسية للأُسر المحتاجة في أحياء الجنوب بمحافظة جدة ويقوم على توزيعها عددٌ من أبناء الحي وطلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم ومن يرغب بالمشاركة فيها، حيث يبدأ التوزيع يوم الأربعاء 12-9-1427 هـ بعد صلاة العصر إلى قبيل المغرب إلى يوم الجمعة 14-9-1427هـ بعد صلاة الجمعة وحتى المغرب. وصرح المشرف العام على القافلة إمام الجامع الشيخ محمد سعيد بافيل بأنّ مشروع (قافلة الخير) الذي يقيمه الجامع للمرة الثالثة بدعم أهل الحي وبعض المقتدرين ويشارك في توزيعها طلاب حلقات الجامع، يسعى لسد احتياجات الأُسر الفقيرة في شهر رمضان المبارك، وتربية الأبناء على استشعار نعم الله عليهم وفضله، وتربيتهم على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود ما يكون بالخير في رمضان، وتنمية الروابط الأخوية بين المسلمين). وأضاف: (لقد أنجزت القافلة في الأعوام السابقة بعض الإنجازات المشكورة حيث تمت مساعدة (90) أسرة بمشاركة (45) طالباً وبكلفة بلغت (9000ريال) في العام الأول. وتم مساعدة (200) أسرة بمشاركة (85) طالباً وبكلفة بلغت (20000 ريال). ونسعى في هذا العام بإذن الله لمساعدة (250) أسرة بمشاركة (100) طالب وبكلفة مالية تجاوزت (31000 ريال)). هذا وقد انطلقت يوم الأربعاء الحملة الأولى من مشروع قافلة الخير وقام بتوزيعها أكثر من (30) طالباً في حي الكندرة والصحيفة بجدة واستفاد منها ما يزيد على (40) أسرة هذا في اليوم الأول وتضم (3) سيارات تحمل المواد الغذائية وباصين تحملان الطلاب الذين سيقومون بتوزيع تلك الإعانات. كما تحدث حسان أبو بكر المشرف على الحملة قائلاً: من خلال بعض التلاميذ الذين يرغبون في مساعدة الأسر الفقيرة تبلورت فكرة قافلة الخير حتى أصبحت قافلة سنوية في شهر رمضان تسد احتياجات الأسر الفقيرة. وقد بدأت الحملة أول مرة بمشاركة 45 طالباً ومساعدة 90 أسرة وفي هذا العام وصل عدد الطلاب المشاركين لـ100 طالب ويستفيد من الإعانات 250 أسرة فقيرة، وقد تميزت حملة هذا العام بالإعداد المسبق لها والترتيب وتفاعل الأسر والطلاب أكثر من السابق، وأتمنى أن تستمر هذه العادة التي بدأت بأطفال في مسجد خالد بن الوليد. وعبّر المعلمون المشرفون على التوزيع والطلاب عن سعادتهم بذلك وعن فرحهم بالدعوات التي تصلهم من النساء المحتاجات وهم يرسمون الفرح على وجوههم بهذه المعونات في شهر الخير الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون أجود ما يكون فيه.
|
|
|
| |
|