| |
كان نتاجها إسلام 97 شخصاً مناشط متعددة للمكتب التعاوني بوادي الدواسر خلال شهر رمضان
|
|
* وادي الدواسر تقرير - قبلان الحزيمي: أقام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة وادي الدواسر العديد من المناشط الرمضانية المتميزة لتوعية الجاليات المقيمة بالمحافظة ورعاية المسلمين منهم. أوضح ذلك نائب مدير المكتب الشيخ مناحي الدوسري الذي أضاف أن المكتب يقيم هذا الشهر الفضيل مشروع إفطار صائم في موقعين مختلفين يستفيد منه أكثر من 6000 شخص متضمناً برنامجاً دعوياً لغير الناطقين باللغة العربية تقدّم خلاله العديد من الجوائز القيمة منها تنظيم رحلات عمرة وهدايا ساعات وأطياب وكماليات ونحوها، مشيراً إلى أن دعاة المكتب ألقوا خلال الفترة الماضية من افتتاحه والتي لم تتجاوز السنتين أكثر من 5536 كلمة وعظية بلغات مختلفة و210 محاضرة في المساجد والمرافق العامة كما قام الدعاة بأكثر من 512 جولة وزيارة لمواقع تجمع العمالة في الشركات والمؤسسات ودعوتهم للدخول في الدين الإسلامي الحنيف، وكان نتاجها أن أعلن 97 شخصاً عن إسلامهم ما بين رجال ونساء من بينهم 27 شخصاً في ليلة واحدة أثناء إقامة برنامج دعوي، كما قام المكتب بتوزيع أكثر من 3298 مصحفاً باللغة العربية، ومترجم المعاني لزائري المكتب و12450كتاباً إسلامياً توعوياً. مضيفاً أن من برامج المكتب تنظيم رحلات العمرة، حيث تم تأمين أكثر من 150 رحلة عمرة معظمها للمسلمين الجدد بالإضافة إلى زيارة المدينة المنورة لعدد منهم، وكذلك إقامة مسابقة رياضية للجالية الفلبينية لمدة ستة أيام وشارك فيها 160 شخصاً وكان نتاجها إسلام 11 شخصاً، وكذلك إقامة مسابقة الشريط الإسلامي للجالية الإندونيسية في الطهارة والصلاة وقد شارك فيها أكثر من 300 متسابقة من خدم المنازل وكرم خلالها الجميع وميز 50 متسابقة من الفائزات، كما حرص المكتب على إقامة مشروع أسبوعي تعليمي للمسلمين الجدد بعد صلاة الجمعة مع تأمين وجبة غداء أسبوعية وبعض الهدايا للحضور ويتضمن البرنامج تعليم القرآن الكريم وشرائع الدين وآدابه من خلال دراسة التفسير والفقه والتوحيد والسيرة والحديث الشريف واللغة العربية، كما أن هناك برنامجاً علمياً ترفيهياً يُقام كل شهر ونصف للمسلمين الجدد ولغير المسلمين. وأضاف الدوسري أن من أهداف المكتب نشر العلم الشرعي بين المسلمين، ودعوة غير المسلمين للإسلام، ورعاية المسلمين الجدد والعمل على تثبيت العقيدة الإسلامية لديهم وتعليمهم ما يلزم من أمور دينهم، وتحقيق الطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولولي الأمر، وإحياء السنة ونشرها وإماتة البدعة والتحذير منها وربط الناس بمنهج السلف الصالح وإحياء روح الاعتزاز لدى المسلمين بالإسلام، وطباعة الكتب ونسخ الأشرطة لعلماء الأمة، وتعميق روابط الأخوة مع المسلمين الجدد وتأهيلهم لنشر الدعوة في بلادهم ودعوة غير المسلمين للدخول في الدين الإسلامي بعد بيان محاسنه وكمال منهجه وأنه آخر الأديان السماوية وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه. هذا وقد نوَّه الشيخ الدوسري بالدعم المتواصل من ولاة الأمر - حفظهم الله - ومساندتهم المتواصلة ومتابعتهم المستمرة لهذه المكاتب الدعوية المنتشرة في الكثير من مناطق المملكة ومحافظاتها، سائلاً الله أن يجزي كل من ساهم في دعمها وتشجيعها بالأجر والمثوبة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)، فهي دعوة للاغتراف من هذا النهر الجاري بروافده المتعددة في الدعوة إلى الله وفق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
|
|
|
| |
|