لماذا السعوديون؟

سؤالٌ يطرحه الجميع هذه الأيام خلال شهر رمضان من خلال السباق (المحموم) الذي تمارسه القنوات الفضائية لجذب الجمهور السعودي من خلال ما تعرضه من مسلسلات (سعودية) أو حتى برامج تتجه بكامل (بوصلتها) للمشاهد السعودي.
ولن نصدق إذا قال أحدهم إن الدراما السعودية باتت (مطلباً) مهماً لصنّاع الإعلام في العالم العربي، بل هي وسيلة جذب (للمعلن) في المقام الأول ثم المشاهد في المقام (الأول) أيضاً.
خاصة إذا علمنا أن المعلن السعودي يُمثل أكثر من ثلثي المعلنين في الفضائيات العربية عدا ذلك فالمشاهد السعودي يعتبر أرضاً خصبة لجلب (الملايين) للقنوات الفضائية، نتمنى جميعاً أن تستفيد الدراما السعودية من هذا (الطُعم) وتقلبه لصالحها كي تنهض مجدداً من سباتها العميق طالما أن فرص العمل قد (فُتحت) لها وباتت مطلباً مهماً لهذا وذاك في ظل غياب الفنان السعودي والدراما السعودية عن القناة الأولى وحصر الأعمال الرمضانية في (أبو شلاخ البرمائي).