| |
ردود خاصة لا تشكَّ في الزوجة ما لم يقم (دليل)
|
|
*إلى م. م. م. - الرياض - العليا كم آمل منك وقد وضعت الثقة بي أن أقسو عليك، لكنها قسوة كبيرة تحمد عقباها أنت ومن يقرأ هذا الجواب ممن لديهم شكوك لا تعتمد إلا على الظن.. والشك الخالي من كل دليل، وقد كنت أجريت اختباراً على (100 شخص) ممن يعانون من الضعف الجنسي واستفدت من ذلك في القضاء والفتيا والتحكيم في كل من الأردن ومصر وسورية والمملكة.. واليمن وباكستان وهاتان الدولتان عن طريق المراسلة، فأنت لديك عدم قدرة على المضاجعة تماماً، وقدرتك 37% حسب التقرير وزوجتك ضائقة بك ذرعاً؛ لأنك ذو حرارة طبع ومراقبة لها وتحقيقات: (من - ومن - وكيف - وكيف - وهل - وهل) بجانب كثير من اللمز.. والتعريض.. فآمل أن يكون لديك تنبه إرادي قوي يصاحبه وعي جيد وفطنة تقية وعلم بك بنفسك هذا من باب، ومن باب آخر آمل قراءة هذا التقرير بشيء من بُعد النظر والتأني والثقة بنفسك ودوام الدعاء مع محاولة إدراك عاقبة الظلم ولو بعد حين أخذ بيدك إلى كل هدى ويقظة.. تكثر الشكوك والغيرة المرضية عند الأشخاص المدمنين على الكحول، فالأشخاص المدمنون على الكحول يكثر عندهم الشك المرضي في شريك الحياة، وربما يكون ذلك نابعاً بأن الشخص الذي يدمن على الكحول يعاني من جراء بعض المشكلات العضوية في الدماغ، ويؤثر ذلك على تركيزه وقدراته الذهنية، وكذلك فإن الأشخاص المدمنين على الكحول يعانون من بعض المشكلات الجنسية مثل ضعف الانتصاب وعدم القدرة على ممارسة الجنس مما يجعله يتهم شريكة حياته بأنها خائنة ويكرر ما ذكرناه في الحالة السابقة.. الأشخاص الذين يعانون الضعف الجنسي كجزء من (الإسقاط)، فإنهم يلقون بما يعانون منه على زوجاتهم أو شريكاتهم نظراً لعدم قدرتهم على القيام بمتطلبات الحياة الزوجية كاملة، وهذا الأمر قد يقود الزوج إلى حل مع شريكة حياته بأن تتم مناقشة هذا الأمر بصراحة، وعلى الزوجة أن تتحمل بعض التصرفات والسلوك المزعج من قبل زوجها، ويجب أن تناقشه في هذا الأمر بكل صراحة ووضوح.. وهل لها رغبة في الاستمرار معه رغم مشكلته أو أن ترفض الحياة معه بسبب هذه المشكلة؟ وأنها كإنسانة لها حقوق زوجية يبيح لها الشرع أن تنفصل عن زوجها بسبب هذه المشكلة، وقد يؤدي هذا إلى بعض المشكلات قد يفاقم المشكلة وربما يزعج ذلك الزوج ويصبح عنيفاً وربما يقوم بالدفاع عن نفسه بكيل الاتهامات إلى زوجته، وهنا يجب أن تتم معالجة الأمر بحكمة وتأنٍّ وروية؛ لأن هذا الأمر قد يمس فحولة الرجل وربما يجعل ذلك عنيفاً وربما يؤذي شريكة حياته. الأشخاص المصابون بأمراض عضوية مزمنة تقود إلى ضعف القدرة الجنسية مثل مرض السكر أو بعض الأمراض الأخرى.. هؤلاء المرضى ينطبق عليهم ما ذكرناه في الفترة السابقة، لكن يختلف الوضع هنا؛ لأن الضعف الجنسي هو نتيجة مرض عضوي معروف، وربما لو تم علاج هذا المرض وتحسنت الحالة العضوية وتبعه بعد ذلك تحسن القدرة الجنسية التي ربما تقود إلى تحسن في الحالة العقلية وتخفيف الشكوك بشكل جيد. ففي حالة الاكتئاب يصاب المريض بتشوش في تفكيره، وأيضاً يفقد الرغبة الجنسية وربما يقوده ذلك إلى التفكير في أن شريكة حياته قد تذهب إلى شخص آخر لملء الفراغ العاطفي والجسدي الذي تفتقده عند شريك حياته. مريض الفصام قد يكون واحداً من أعراض المرض عنده الشكوك المرضية، وبخاصة إذا كان الفصام من النوع الزوراني، حيث يشك المريض بزوجته وربما وصل الأمر إلى مرحلة الضلالات التي قد تقود إلى جرائم بشعة مثل أن يقتل الزوج زوجته بسبب شكوكه المرضية التي ليس لها أساس من الواقع. إذا لم يكن هناك شيء من هذا، وأن الأمر أساساً شكوك من دون أسباب، فقد يستجيب المرضى في بعض الحالات للأدوية المضادة للذهان، لكن يجب دائماً توخي الحذر في مثل هذه الحالات لأن أخذ الأمر على مبدأ السهولة قد يقود إلى كارثة وهذا ما نرغب أن نجنبه الأهل من قضايا معقدة وكذلك منع جرائم يمكن منعها..!
|
|
|
| |
|