Al Jazirah NewsPaper Thursday  05/10/2006G Issue 12425تحقيقاتالخميس 13 رمضان 1427 هـ  05 أكتوبر2006 م   العدد  12425
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دراسات

دوليات

متابعة

منوعـات

نادى السيارات

نوافذ تسويقية

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

هكذا عانى وكلاء المدارس مع الإجازة الصيفية
لم يتمتعوا بالإجازات كاملة ويقضون منها أسبوعين هدراً وليس لهم صلاحيات

* القيصومة خليف الزناتي:
اشتكى عدد من وكلاء المدارس من عدم مساواتهم بمديري المدارس وكشفوا عن معاناتهم المتمثلة في عدم تمتعهم بالإجازة الصيفية كاملة وأنهم يلزمون بالعمل لمدة أسبوعين كاملين يبدأ الأسبوع الأول بعد نهاية آخر أسبوع من دوام المعلمين والأسبوع الثاني يبدأ قبل عودة المعلمين بأسبوع أي بمعدل ثلاثة أسابيع يقضيها في جنبات المدرسة الخالية من أي مراجع أو طالب. وقد تطرقوا إلى التغيير الذي أحدثته وزارة التربية والتعليم بمنحها مميزات عديدة لمديري المدارس منها السماح لهم بالتمتع بالإجازة الصيفية كاملة وأعفوا من المناوبات الصيفية بعد أن كان في السابق توزع مناصفة بينهما، وذكروا أنه ليس من العدل والإنصاف أن تحدث وزارة التربية والتعليم مثل هذا النظام لاسيما وأن وكيل المدرسة يبذل جهداً مضاعفاً وكبيراً إثناء العام الدراسي لا يقل عما يبذله مدير المدرسة بل يزيد عليه بعدم وضوح إصلاحيات كاملة وهي إصلاحات مهمشة في ظل وجود مدير المدرسة.
في البداية تحدث وكيل مدرسة جعفر بن أبي طالب بالقيصومة الأستاذ خليف بن عايد الدهمشي الذي قال: لا شك إن وزاة التربية والتعليم تسعى دائماً إلى التجديد والتغيير في الكثير من الأنظمة والقرارات التي تراها في مصلحة منسوبيها وتسعى من وراء ذلك ليس لمجرد التغيير فقط وإنما التغيير للأفضل. وقد جاء هذا التغيير في إتاحة الفرصة لمدير المدرسة في التمتع في إجازته الصيفية كاملة، إحدى هذه المتغيرات التي تسعى الوزارة من خلالها إلى مكافئة مدير المدرسة على ما يبذله من جهد إثناء عام دراسي مليء بالكفاح والعطاء وهو أقل ما يستحقة بلا شك ولكن على الجانب الآخر يأتي وكيل المدرسة الذي لم تطله هذه المتغيرات وبقي على وضعه السابق رغم انه يبذل جهداً مضاعفاً لما يبذله طاقم المدرسة فهو الوكيل والمرشد والكاتب، لأن ما نسبته 60% من مدارسنا لا يتوفر فيها الطاقم الإداري الكامل من موظفين ومرشدين بالإضافة إلى انه يقوم بإشراف ميداني وعمل مكتبي، ومن هذا المنطق فهو جدير بالمكافئة والتشجيع وتقديم الحوافز المشجعة له ليبدأ عامه الدراسي بكل جدية واهتمام، إلا أن ما نشاهده هو معاقبة للوكيل بإلزامه بقضاء ثلاثة أسابيع بين جدران مدرسة خالية من أي حركة. وإذا كان للوزارة وجهة نظر في دوام الوكيل أثناء الإجازة الصيفية فالمفترض أنها تعوضة عن تلك الأسابيع بتأجيل عودته إلى بداية العام الدراسي على اعتبار أن مدير المدرسة سيباشر عمله مع عودة المدرسين وبذلك تكون الوزارة أنصفت وكيل المدرسة ضمن الطاقم التعليمي الكامل.
وتحدث وكيل ثانوية القيصومة عايد بن غديف العنزي بقوله: نعاني نحن معشر الوكلاء من هضم كبير لحقوقنا حيث لم تتم مساواتنا بالمعلمين أو مديري المدارس من حيث مدة الإجازة الصيفية حيث يقتص من إجازاتنا أسبوعين من غير أي داعٍ حيث نحضر للتوقيع فقط ولا يحضر أي مراجع للمدارس، ورغم أن العمل في المدارس معظمه منوط بالوكلاء من متابعة الطلاب والمعلمين واستقبال أولياء الأمور وفهرسة ملفات الطلاب والقيام بقيد سجل الصادر والوارد في حالة عدم توفر الكاتب في المدرسة فعمل الوكلاء مستمر لا ينتهي طوال العام وهم أحق من غيرهم في التمتع بالإجازة من الذين تبدأ إجازاتهم مع ظهور نتائج الطلاب. فنأمل من الوزارة النظر في وضعنا كما فعلت مع محضري المختبرات والمرشدين. كما تحدث وكيل متوسطة عروة بن الزبير الأستاذ معتاد لافي الحربي بقوله: وكيل المدرسة لديه أعمال تفوق أعمال مدير المدرسة والمعلم أيضا منها متابعة نشاط المعلمين ومتابعة التعاميم وكذلك متابعة الطلاب والقيام بالعمل على الحاسب الآلي ورصد الدرجات، كل هذا على عاتق الوكيل، إضافة إلى عدم وجود مردود لا مادي ولا معنوي لهذين الأسبوعين اللذين وضعا من قبل أناس لا يعرفون عمل الوكيل الذي هو اشد من عمل المدير والمعلم. فلو عوض الوكيل بأسبوعين من الدور الثاني حتى يكون حافزا له مع بداية العام الدراسي الجديد. وفي ظل هذا النظام الذي أتاح لمدير المدرسة التمتع بإجازته كاملة نجد على النقيض الوكيل محروما منها وهو الذي لا يقل عن عمل مدير المدرسة، يضاف له ثلاثة أسابيع يمكثها وحيدا في مكتبه هدرا للكهرباء، وفي ظل هذا الإجحاف في حق وكلاء المدارس ستسمعون قريبا اعتذار الكثير منهم والعودة إلى التدريس إن بقي الوضع كما هو.
وقال وكيل ثانوية الإمام عبد الرحمن الفيصل الأستاذ عايد عودة العنزي: تصرح وزارة التربية والتعليم بأنه لا يوجد فرق في الإدارة المدرسية بين المدير والوكيل بل أن كل منهما يمثل الآخر ويقوم مقامه في حال غيابه، وقد أصدرت قراراً صائباً بمنح المدير إجازته كاملة، ولكنها لم تنصف الوكيل حقه وكأنه غاب عنها ما يقوم به من جهد وعمل طيلة العام الدراسي يستحق عليه أن يثاب لا أن يعاقب بدوام أسبوعين يقضيها بين أروقة المدرسة من دون وجود مراجع، علما أن إدارة التعليم ممثلة في شؤون الطلاب تقوم بإعطاء الطلاب كل ما يخصهم من تعريف وأوامر إركاب وغيره، لذلك نستغرب عدم مساواتنا بالمدير أو أن نعفى من دوام الأسبوعين الذين يسبقان بداية العام الدراسي، لا سيما وأن مدير المدرسة يكون متواجداً في هذه الأثناء.
وتناول أطراف الحديث وكيل متوسطة تحفيظ القرآن الكريم بالقيصومة الأستاذ محمد الطرقي الدهمشي بقوله: نكاد القول أن العين البصيرة في وزارة التربية والتعليم والمتفحصة لهموم المعلمين قد أغمضت ولم تر أو لم تعر شمعة المدرسة ووقودها وهنا اعني وكيل المدرسة أي اهتمام فأعماله هي الركيزة الأساسية لليوم الدراسي وتناط به أعمال أكاد الجزم بأنها تلاحقه حتى في منزله، ففي وقت التكريم وحصاد الموسم نلاحظ عقاباً لوكيل المدرسة لا مبرر له بإلزامه بمواصلة العمل داخل المدرسة لأسبوعين كاملين، وهنا سؤال يطرح نفسه، ماذا يعمل وكيل المدرسة خلال هذين الأسبوعين؟ أتمنى أن يخرج لنا مسئول للرد المقنع على هذا السؤال.
وقال الأستاذ مطلق فهد القضاب وكيل مدرسة طارق بن زياد: من الطبيعي أان يراجع المرء نفسه لكل خطوة يقوم بها، ومن البديهي ان يغير ما يجده غير مناسب ولا يبغى الحال على ما هو عليه، لذلك نجد العديد من الناس يلومون غيرهم عندما لا يقومون لمجرد التغيير في الأمور الثانوية التي تغييرها وتجديدها أمر حيوي للفرد والجماعة، فالمعلم والوكيل والمدير هؤلاء اركان كل مدرسة وكل له عمل المختص به وهو عمل يكمل بعضه البعض لا مجال للانفراد ولا مجال للاستقلالية، غير ان في نهاية كل عام دراسي نجد تفاوتا غير طبيعي في تخصيص الإجازات السنوية للوكيل من جانب ومن جانب آخر نجد تمديدا لإجازة مدير المدرسة، فلماذا هذا الإجحاف؟ وعدم الإنصاف وإبقاء الحال على ما هو عليه بالنسبة للوكيل، ونحن إذ نطالب بإنصافنا بمديري المدارس فإننا لا نحسدهم على ذلك فهو يستحقه وأكثر، ولكن أيضا نحن نبذل الكثير من الجهد والمثابرة من أجل أبنائنا الطلاب طيلة عام دراسي كامل وعندما تأتي الإجازة الصيفية فإننا نكون أحوج الناس إليها، لذا آمل من وزارة التربية والتعليم ممثلة بمعالي وزيرها الدكتور عبد الله بن صالح العبيد إعادة النظر في تخصيص إجازات وكلاء المدارس.




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved