| |
يمتد تاريخها لعهد الخلفاء الراشدين وضاخ الأثرية في طي النسيان
|
|
* إعداد - مسفر عبدالكريم الجذع: وضاخ في صدر الإسلام وكانت وضاخ حمى لخيل الصدقة أيام الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب وكذلك أيام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، قد احتفر فيها عينا للحمى وأعطاها قبيلة غنى. لقد كان نظام الملك عبدالعزيز الخاص بتوطين البدو مرناً جداً بحيث يسمح لكل قبيلة بأن تبقى قسمين أفرادها في الصحراء يعملون في الرعي أما الباقون فيرسلون إلى الهجر للقيام بالأعمال الزراعية وكان يتم توزيع الأراضي على البدو المقيمين بالهجر الجديدة وبذلك يكون البدوي قد حصل على حصة من الأراضي والاستقرار بالهجر. وقد أمر الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله غازي البراق العتيبي عام 1348هـ بالنزول إلى وضاخ والبقاء فيها وما زال أحفاده إلى اليوم فيها ويرأس مركزها الآن فيحان بن مدوخ البراق حفيد غازي البراق. وضاخ اليوم تقع وضاخ الحالية شمال شرقي نفي وهي تابعة لمحافظة الدوادمي وهي أقصى حدود محافظة الدوادمي من ناحية القصيم حيث تبعد 130 كيلومترا من الناحية الشمالية وعمرها الحديث ثمانون عاماً وهي تبعد من وضاخ القديمة ثلاثة كيلومترات جنوباً وتم إنشاء مطار حديث فيها يبعد 10 كيلومترات،. وتحتوي وضاخ الأثرية على أبراج أثرية شمال وشرق وأراضي أثرية طولها 2 كيلومتر وهذه الأبراج كانت تستخدم للحراسة في الماضي من العدو، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2200 مواطن وتبلغ مساحتها 30?70 كيلومتراً. مطالب وضاخ قال فيحان البراق رئيس مركز وضاخ ل(الجزيرة) إن البلدة بحاجة إلى مدارس متوسطة للبنين والبنات وكذلك بحاجة إلى مخفر للشرطة لوجود أماكن أثرية بها وأيضاً بحاجة إلى محكمة شرعية حيث تبعد أقرب محكمة 60 كيلومتراً وهناك أيضا ملف عمره 20 عاماً بوزارة النقل يحمل الرقم 1067 في 27-8-1406ه والخاص بفتح الطريق الذي يربط وضاخ حتى الديرية بساجر. وأيضاً هناك حاجة لمجمع قروي حيث يتبع لنا 10 هجر علاوة على المزارعين الذين يبلغ عددهم 380 مزارعاً، وأن المواطنين في هذه الهجرة يضعون آمالاً كبيرة على الحكومة الرشيدة لتلبية متطلبات هذه الهجرة ضمن السياسة العامة للمملكة بالتطوير دائماً.
|
|
|
| |
|