| |
ابن طالب معقباً على ما نشر في (الجزيرة ): مساجد (المحطات) تابعة للبلديات رغم حرص الوزارة على الاهتمام بها
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - سلمه الله -..سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد: فأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. وكما هي عادتنا في وزارة الشؤون الإسلامية في الاهتمام بكل ما يبديه المواطنون من ملحوظات واقتراحات تتعلق بأعمال الوزارة في جميع المجالات، وخاصة مجال خدمة المساجد التي هي بيوت الله - تعالى - فقد اطلعنا على ما كتبته المواطنة بدرية صالح في صحيفة الجزيرة العدد 12360 في 7-7- 1427هـ، بشأن ما لاحظته من افتقار بعض دورات المياه الملحقة ببعض المساجد إلى الحد الأدنى من العناية والنظافة. ولا شك أن العناية بالنظافة والطهارة مطلب شرعي يحث عليه ديننا الحنيف، ويزداد الأمر أهمية عندما يتعلق ببيوت الله - تعالى - التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، التي هي محل العبادة، والتقرب إلى الله تعالى وأداء الصلاة التي هي الركن الأول من أركان الإسلام العملية، فيصبح واجباً على كل مسلم أن يعتني بنظافتها وطهارتها. وبتدقيق النظر فيما كتبته المواطنة بدرية يتضح أنها تقصد تلكم المصليات الموجودة في الاستراحات، ومحطات الوقود، وما يلحق بها من دورات المياه. ومعلوم أن هذه المصليات وملاحقها تقع تحت مسؤولية البلديات التي تكون تابعة لها، شأنها في ذلك شأن سائر المرافق التي تضمها تلك الاستراحات والمحطات من مقاه، ومطاعم ودكاكين؛ لأن البلديات هي التي تمنح التراخيص النظامية لكل ذلك، ولا تقع تلكم المصليات تحت دائرة اختصاص الوزارة ومسؤوليتها، لأن للوزارة مواصفات وشروطاً محددة لا بد أن تتوافر في المساجد التي تبنيها، وتكون مسؤولة عنها من جميع النواحي.ومع ذلك فإن وزارة الشؤون الإسلامية لا تألو جهداً في السعي إلى وضع حل لهذه المشكلة من خلال تنبيه الجهات المسؤولة عن تلك المصليات، وإبلاغها شكاوى المصلين فيها، واستعدادها للتعاون، وتبادل الخبرة في هذا الموضوع.والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية
سعود بن عبدالله بن طالب
|
|
|
| |
|