| |
المحاضرات يا سجن عنيزة
|
|
نتابع ما تنشره هذه الجريدة عن الجهود الكبيرة لإصلاح السجناء والعفو عنهم وكانت مكرمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مع إطلالة شهر رمضان خير شاهد على حرص حكومتنا الرشيدة وقيادته المباركة على العمل على إصلاح حال السجناء ونطالع بين وقت وآخر في صحفنا المكرمات المتتابعة لهذه الفئة. لكن يؤسفني أن أقول إن إدارة سجن عنيزة عزلت نفسها عن أي عملية إصلاحية للسجين فقد كنت ضمن المرشحين لإعطاء النزلاء في عنيزة عدة دورات مهنية إلا أن مدير السجن رفض البتة منح هذه الدورات وكأنه يريد الإغلاق على النزيل حتى تنتهي مدته فقط ونحن ندرك من خلال الضوابط أن النزيل يعامل دائماً على إصلاحه وتعليمه ما ينفعه، وكانت مكرمة خادم الحرمين الشريفين بالعفو عن كل من يحفظ القرآن الكريم كاملاً فكيف يمكنه حفظ القرآن الكريم؟ يمكنه ذلك بوجود حلقات التحفيظ المتوفرة في السجن. كيف يمكن أن يستفيد النزيل مهنياً ما لم تقام له الدورات المناسبة.. فإذا تفضل رئيس قسم سجن عنيزة وحجب هذه الدورات عنهم فإن ذلك شيء مؤلم.. إننا في هذا الوطن العزيز عندما نطلق شعار أن السجن إصلاح، إصلاح للفرد فإن ضوابط ذلك تشمل منحهم الدورات لإصلاح شأنهم وهذا الأمر منتشر في مختلف مناطق المملكة.
عبدالعزيز صالح حمود الهاشم مدرب حاسب بالتعليم الفني والتدريب المهني - الكلية التقنية بالقصيم
|
|
|
| |
|