| |
تنطلق فعالياته في نوفمبر برعاية ولي العهد طرح 31 معرضاً للجهات المشاركة في الملتقى الهندسي الخليجي العاشر
|
|
* الدمام - حسين بالحارث: تطرح اللجنة التنفيذية للملتقى الهندسي الخليجي العاشر الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، والمفتش العام في الدمام، وتنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بمشاركة الأشغال العسكرية الداعم الرئيسي للملتقى، نحو 31 معرضاً للشركات والمؤسسات المهتمة في المجال الهندسي، وذلك ضمن المعرض المصاحب للملتقى الذي ستبدأ فعالياته في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأوضح المهندس كمال بن عبدالله آل حمد رئيس اللجان التنفيذية للملتقى، مدير الهيئة السعودية للمهندسين لفرع المنطقة الشرقية أن المعرض المصاحب للملتقى الذي سيعقد تحت عنوان (الهيئات والجمعيات المهنية ودورها في تطوير مهنة الهندسة وحمايتها)، سيكون على أعلى المستويات في التنظيم، حيث تبلغ مساحته الإجمالية نحو 1200 متر مربع، ويستوعب أكثر من 31 معرضاً خاصاً بالجهات والشركات أو المؤسسات المشاركة والمهتمة بالمجال الهندسي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المعرض المصاحب للملتقى يهدف إلى عرض أحدث ما توصلت إليه التقنية في المجال الهندسي، إلى جانب استفادة المشاركين منه في عرض مشاريعهم ومنجزاتهم الهندسية، إضافة إلى إمكانية عقدهم للصفقات التجارية كون المشاركين من مختلف الهيئات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي. وبين المهندس آل حمد أنه تم تحديد آخر موعد لتسلم طلبات الجهات التي تعتزم المشاركة في المعرض المصاحب للملتقى، في نهاية شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أنه تم حتى الآن تسلم العديد من طلبات المشاركة التي من المتوقع أن تفوق عدد المعارض المحددة في المعرض. وقال آل حمد إن الملتقى يهدف إلى تعزيز دور الهيئات الهندسية في مجلس التعاون لدول الخليج العربي في سبيل المشاركة في وضع التشريعات والأنظمة والقوانين الهندسية وقواعد مزاولة المهنة والمحافظة على أخلاقياتها وآدابها، إضافة إلى النهوض بمستواها التطبيقي تلبية لمتطلبات البناء والتنمية، والاهتمام بالمهندس الخليجي والعمل على الارتقاء بمستواه الفني والمهني، إلى جانب الاهتمام بشؤونه وتبني القضايا الهندسية المشتركة بين دول المجلس، وذلك انطلاقاً من أهمية دور الهيئات الهندسية الخليجية في الارتقاء بالمستوى الفني والمهني للمهندس الخليجي وتطوير أدائه للمشاركة في مشاريع التنمية الوطنية لدول المجلس وخدمة المجتمع في ظل التطورات والقفزات التي يشهدها العالم والخليج العربي على وجه الخصوص، وسعيا لتبادل الخبرات بين مهندسي دول المجلس الخليج، كما يأتي تمشياً مع ميثاق الملتقى الذي يؤكد على تنظيم الملتقى سنوياً وبشكل دوري بين هيئات ودول المجلس. وأضاف آل حمد أن الملتقى إلى جانب فعالياته المهمة سيتضمن ندوة كبيرة لعرض المشاريع العملاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، والفرص الاستثمارية الأخرى، كما سيشمل مجموعة من ورش العمل أهمها الاحتراف في إدارة المشاريع والمخاطر, التحكيم الهندسي وتطبيق عقود الفيديك في المشاريع الإنشائية, تخطيط ومراقبة أداء أنظمة توزيع الطاقة الكهربائية, تخطيط ومراقبة وتوثيق أعمال الصيانة, تنمية المهارات الإشرافية والتفاوضية وبناء فرق العمل الفعالة. يشار إلى أنه سيشارك في الملتقى الهندسي الخليجي العاشر نحو 50 متحدثاً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ودول العالم، إلى جانب حضور عدد كبير من المهتمين في المجال الهندسي، حيث تمت دعوة العديد من الشخصيات الكبيرة، والمتخصصة سواء على المستوى الخليجي أو المستوى العالمي، كي تكون الفائدة أعم وأكبر للمشاركين وحضور الملتقى، وذلك إضافة إلى مشاركة الهيئات الهندسية في دول مجلس التعاون التي تشمل جمعية المهندسين البحرينية، جمعية المهندسين الإماراتية، جمعية المهندسين الكويتية، جمعية المهندسين العمانية، وملتقى المهندسين القطريين، كذلك سيكون هناك حضور نسائي كبير من المهندسات الخليجيات.
|
|
|
| |
|