عجباً للموت، ذلكم الحوض المورود والكأس المشروب، كل الطرق تؤدي إليه سريعها وبطيئها، برها وبحرها وجوها:
سبيل الموت غاية كل حي
فداعيه لأهل الأرض داعي
وأعجب منه ابن آدم كأنّه يستبطئه، فيغذ السير جاهداً صوبه، وهو يحسب أن في هذا خلاصه، وما يدري المسكين أنه يسرع بخطاه إلى ورود حياض المنايا:
|