عندما تزدحم مشاعر الحزن والأسى على فراق غالٍ وحبيب، فإنه لا خلاص من تلك المعاناة إلا باستلهام الذكريات والمواقف النبيلة والخالدة في حياة الفقيد.
فالموت حكمة الله حتى ولو لم نستقبله بالترحاب أو الابتهاج.
لكن المؤمن يجد في الإيمان ذخيرة يستطيع من خلالها أن يحوِّل مرارة الموت إلى حلاوة اليقين ليكون ذلك المكروه مخرجاً وراحة بعد عناء رحلة طويلة وشاقة.
وإذا كنا اليوم قد فُجعنا في سيدة عظيمة طُويت حياتها كما طُويت حياة الكثير من بني الإنسان عبر التاريخ.. إلا أن الموت رغم كل تلك القسوة لا يستطيع أن يغي.........
|