تماثل..! إبراهيم عبدالرحمن التركي
|
تتكرر «الأسماءُ» و«الوجوهُ» و«الأمكنةُ».. لتثبت أن «التاريخَ» «مسرحيةٌ» من ألف فصل وفصل.. لا يتغيّر فيها إلا «الممثلون»..!
** هكذا قبل «أحد عشر قرناً» عاد المتنبي«العراقي» إلى مسقط رأسه «الكوفة» ووجدها مهدمةً إلا «جامعها» وبعض أبنيتها «بفضل» «القرامطة» وأشياعهم..!
** وقبل «ثمانية قرون» كان لدينا «المستعصم» و«نصر الدين الطّوسي» و«ابن العلقمي» و«هولاكو» و«المغول» و«التتار» و«بغداد».. وأكثر من «مليون قتيل»..!
** «351هـ» «656هـ» «1424هـ».. الشخوص ذاتها.. والمسرح نفسه.. والحكاية «وجوهٌ» تصفع، و«أقفية» تركل.. و«طهرٌ» يُسحل.. و«أمة تقتل».. فلا تستطيع حتى البكاء.........
|
التفاصيل | |
| | |
المنشود قُرناء الثكل!! رقية الهويريني
|
اعتصرنا الألم ونحن نتلقى الخبر! فكيف بها وهي تواجه ألم الفقد.. ومرارة الحرمان وأي حرمان؟!
إن من شدة امتزاجها الروحي بوالدها لم يدر بخلدها لحظة انها ستفقده، على الرغم من إيمانها بالله ورضاها بقضائه!!
كانا كالفرقدين في ائتلافها، ولكن هادم اللذات لم يدع قلباً إلا اعتصره، ولا كبداً إلا أوجعها! بيد انه لا راد لقضاء الله..
زميلتنا «أم نواف» فقدتْ والدها، وكثير منا فقد أحد والديه أو كليهما ولكننا حين نذكر علاقتها بوالدها فإننا نتحدث عن نوع فريد من العلاقة بين والد وابنته..........
|
التفاصيل | |