تتكرر «الأسماءُ» و«الوجوهُ» و«الأمكنةُ».. لتثبت أن «التاريخَ» «مسرحيةٌ» من ألف فصل وفصل.. لا يتغيّر فيها إلا «الممثلون»..!
** هكذا قبل «أحد عشر قرناً» عاد المتنبي«العراقي» إلى مسقط رأسه «الكوفة» ووجدها مهدمةً إلا «جامعها» وبعض أبنيتها «بفضل» «القرامطة» وأشياعهم..!
** وقبل «ثمانية قرون» كان لدينا «المستعصم» و«نصر الدين الطّوسي» و«ابن العلقمي» و«هولاكو» و«المغول» و«التتار» و«بغداد».. وأكثر من «مليون قتيل»..!
** «351هـ» «656هـ» «1424هـ».. الشخوص ذاتها.. والمسرح نفسه.. والحكاية «وجوهٌ» تصفع، و«أقفية» تركل.. و«طهرٌ» يُسحل.. و«أمة تقتل».. فلا تستطيع حتى البكاء..!
* فالموتُ أعذرُ لي.. والصبرُ أجمل بي
والبر أوسعُ والدنيا لمن غلبا..!
* أرى أناساً ومحصولي على غنمٍ
وذكر جودٍ ومحصولي على الكلم..!
* أبا الطيب.. كنتم مثلنا..!
|