عموماً، الكتابة مرض. مَنْ يُبتلى به إنما يُؤسرُ في سجن قفصه الصدري.. لا قضاة يحاكمونه ولا محاكم تنصفه.. لكن الكتابة، كأي شيء آخر، تتحوَّل مع الوقت إلى مهنة أو حرفة يركن صاحبها إلى العادة والرتابة والأسلوبية التي يعتاد عليها.. ونادراً جداً هم الكتّاب الذين سعوا في تجربتهم إلى التجديد وتقديم المختلف دوماً. قد يكون التجديد والتغيير وابتكار أشكال جديدة في الشعر أمراً وارداً بكثرة، ذلك أن
...>>>...