تبقى الثقافة الشعبية محضناً ومستودعاً لأنماط متوارثة تمَّ إنتاجها في ظروف عصية على التحديد والجزم.. وهذا ما يجعل فهمها والسيطرة عليها وتوجيهها أمراً بالغ الخطورة والصعوبة.. فهي أرتال من القيم برزت كحاجة إنسانية على شكل وسائل تحولت مع كثافة الاستخدام إلى غايات في ذاتها منبتة الصلة بغايتها النفعية الأولى, فالشجاعة ذات غاية إجرائية لحماية الفرد
...>>>... |