انطلاقاً من التقسيم المستقى من المنقول المنطقي للقضايا فإن القضايا (المشهورة) مدرجة تحت لافتة القضايا (الظنية)، أي أنها لا تنطوي -كما يقطع بذلك الفكر الفلسفي- على وافر حظ من (اليقينية)، وقد أشبع ابن تيمية تلك المسألة تناولاً وأفاض مطنباً في تفنيد ملامحها واستئصال شأفتها وإماطتها بالتالي عن ميادين المعرفة المنطقية في كتابه المشهور (الرد على
...>>>...
في غمرة الذهول عن واقع اللغة العربية التي تئنّ تحت وطأة جحود بعض الأبناء وجهل بعضهم، وتشكو كيد المبغضين، وتهافت المرجفين خرج صوت الأمير خالد الفيصل عذباً مدوّياً!! وهل تجتمع العذوبة والدوِيّ؟ نعم فدويّ النحل عذب في أذن النحّال، ودوِيّ المدفع كالنغم في أذن الجندي الشجاع، ودوِيّ الدعاء والتضرّع سكينة لقلوب المصلين الخاشعين.