في الجزء الأخير من ثلاثية ضرب الرمل «الدنس» ينهي القاص والروائي محمد المزيني ملحمة سرده التي عني فيها وعلى مدى أعوام سالفة، إذ لم تكن فيما يبدو وليدة اليوم أو الأمس القريب إنما هي تراكمات عمل مضني بدأ فيه المزيني منذ منتصف التسعينيات حينما كان يردد مقولته «قديماً كتبت، وحديثاً أنشر». في روايته الجديدة «الدنس» يصر البطل (ناصر بن شقير الهدب) وهو يدفع بطاقة تخييل فاتن من الراوي العليم حينما
...>>>...