تسلقت المنزل حتى وصلت إلى سطحه بهدف معالجة ماسورة الماء التي امتنعت لسببٍ لا أدريه عن السماح بمرور الماء من الخزان الأرضي إلى الصفيحة المعدنية أعلى المنزل. تتبّعتُ الماسورة وعندما أدركت موطن الخلل، أدرتُ مفتاح المَحْبس الذي حُلّ مسماره لكي يدفع بالماء إلى الصفيحة.
في الحي الذي يسكنني وأسكنه منذ أن ولدتني الحياة، خوف رجال الحي من الشرطة يفوق خوف النساء. الأطفال وحدهم لا يهابون الشرطة. وعندما لم
...>>>...
في إهداء يُلوِّح فيه للغرباء يطل الشاعر أحمد قران الزهراني من شرفات الشعر بديوان لطيف وشفيف يسمه بعنوان هامس»لا تجرح الماء»، فيساوق فيه الشاعر أفكار القصيدة النبيلة عله يبدد هموم الشعر المترامية.. في قصائد تسعى لأن تنير للروح ظلمتها، وترنو للعالم أن يذيب ولو النزر اليسير من ديجوره المدلهم.. فلا شيء لدى الشاعر غير القصيدة حينما يصفها بلحظة تنوير أولى: