من يصغي لإيقاع قصائد الشاعرة
ثريا العريض يدرك بفطرة الجمال أنها مأخوذة في تفاصيل الوطن، ومنشغلة في تكويناته
الفطرية الأولى.. بل هي المعنية دوماً في مدِّ جسور من المشاعر الدافئة لكل ما هو
وطني ينهل من معين الذات.. منذ أن كبلها الحنين في (الظهران) إلى أن غدت أثيرة
للمرتهن الممانع دائماً ألا تحب البحر
...>>>...
جمعتني به الصدفة وربما الرغبة على مائدة الانبهار، النهار انتحى ركن الأفول، وأقبل الليل يشد رداءه، تشدو العنادل فيه ألحان السمر، فتغدو المدينة في حلمها الأثير.
الحوار يجتاح هدأة المكان، مضفياً على جلستنا عنفوان الوهج، فنمضي في دهاليز الجدل، كرّسته خمرة الصلبان وثورة المساجد، فكان المساس بالرموز باذخ الحضور...>>>...