بحرية أكثر ومن وسط محبرة الجحيم.. وأنا أعلم جيداً بأني لا أملك سوى جهد بسيط.. ليس بيدي تغيير الواقع ولا الإثباتات والبراهين بأني على حق.. حتى الدفاع المستمر عن ذواتنا أصبح متعباً جداً وسمجاً أيضاً..!! كيف لنا أنّ نثبت بأننا على الحق والمسيطرون على الواقع يعلمون بذلك لكنهم يكتفون (بالتصفيق) فقط..!!

يقولون بأنه بلا فائدة، ذاك الكفاح وإننا نستظل بالغبار فقط!!!! اليوم تفريق بين زوجين بسبب عدم تكافؤ النسب..! حقوق إنسان ومحاكم وقاض ومجلس أعلى وأدنى..!

اليوم تزويج قصر وتلاعب بالطفولة.. اليوم قتل طموح واستغلال ل(القوامة)!! وذبح بطريقة وحشية ثم الاكتفاء بتعليقها بالأمراض (النفسية).. هذه نماذج بسيطة فقط من ملامسة الحقائق، صور هي ابنة الواقع أشخاص كانوا أبسط جداً من أنّ يلتفت إليهم الأشخاص الأكثر (أهمية)!! دفنوا بعد مجزرة قتل.. ولكن من غير نقل للأحداث!!!

لعليّ هنا أستدعيّ الأحداث والأقاويل أحاول أنّ أبحث لها عن تفسر يبرر الثغرات العميقة.. التيّ تسببت بها العلاقات (الفسفورية) الفوضوية.. الجميع يتكلم أو ربما يريد أن يتكلم ولكنهم يتكلفون كثيراً بالكلام..

يبالغون ب(القهوة والشوكولا)، يرسمون الخطط على جماجم الصابرين.. تلك الغرف الكبيرة والسجاد الفاخر والفنادق والقاعات الواسعة أصبحت هي الوحيدة التي تتقاسم الهم مع أصحابها الحقيقيين.. إلى متى ونحن نفشل باتخاذ قرارات بسيطة..؟؟!

نعجز عن السيطرة..! نعرف الحلول لكننا نؤجلها دائماً.. ربما لأن الألم لم يزحف لنا بعد..هل سننتظر حتى نذوقه....؟!

فليس من العدل أنّ نحسن الظن بهذه الوقائع وهذا الدمار الذي يهز المجتمع من أوله لأخره..الشك يثقل كواهلنا..

والصامتون كُثر..!!!!!

أعلم بأنه ليس بيدي تعديل (العالم)

وأعلم بأني أكتب الحروف (فقط)

لكني كل مرة أتمنى بأن تكون كلماتي تلك الحجر التي تهز سكون الماء!!!!

تصل لأعماق صانعي القرار..لتنتهي بذلك الفوضى التي تهيم بأرواحنا..ونهندس الكون بشكل أكثر دقة وترتيباً مما يبدو عليه (الآن)!!

نحقق الموازنة الفعلية بينما نريده وبينما يجب أن (نكون) وما نصبح عليه..

الأم الصامتة عن أخطاء أبنائها حان لها الآن أن تتخذ (قرارا)

أن تحلّ شعرها.. وتنثر الزعفران أمامها وتدهن الأبواب بالتوابل..!! وتشعل (البخور)..!

سيدة البيت لا بد لها أنّ تتخذ (قرارا)........!!! تتلو القرارات وترتل (التعاويذ) لتطرد الشياطين..وتطرد معهم أبناءها غير (البارين لها)..الذين يسحبونها دائماً للجحيم وال(التخلف)..لها الحق بأني تحمي المستضعفين وتقف معهم فهم أقل حظا بكثير من غيرهم..قتلهم الجوع وشردتهم الأحكام الجزافية..وأهانهم (جداً) تسلط الأقوياء..!!!

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة«7991» ثم أرسلها إلى الكود 82244