التحرك الهادئ الذي يقوم به رؤساء مجالس الجمعيات التشكيلية الخليجية لإشهار اتحادهم، يؤكد أن النتائج ستكون بإذن الله محققة لآمال التشكيليين في منطقتنا الخليجية من خلال وضع إطار مشرك يخدم الجميع ويوحد الجهود ويحدد الهوية التي تجمعهم فيها قواسم مشتركة في مختلف الجوانب .. قيم ومبادئ وتاريخ وتراث، مما يعني أن لم الشمل من خلال اتحاد الجمعيات الخليجية أصبح مطلباً هاماً في هذه الفترة التي تكالبت فيها الثقافات المختلفة سعياً لطمس الثقافة الأصيلة.
هذا الاتحاد الذي طرحت فكرته من قبل التشكيليين العمانيين وتولى تفعيلة الإخوة في الكويت والتقى عليه رؤساء الجمعيات بدعم ومباركة من مجلس التعاون، بدأ من الرياض ثم الكويت وصولاً إلى البحرين الخميس الماضي على أن تستمر اللقاءات لإنجاحه وهذا ما يؤمل فيه الجميع.