أنا الإرهابُ في عَظْمِي يُعَمِّرُ مَوْطِنِيْ الآمِِنْ
ومهما قِيْلَ عَنْ قَلْبي،
أَحَنُّ عليكَ مِنْ أُمِّ سَلُوْ في الحُبِّ (مَنْهاتِنْ)!
ومهما نِِيْلَ مِِنْ لُبِّي،
فَحِِبْرُ النَّاسِ مِنْ يَمِّي يُسَطِّرُ بَحْرَها الثَّامِنْ
ويَسْقِي شَرْقَهُ الغَرْبِي
يُعَلْمِنُ جَهْلهُ عِلْمِي ويَكْتُبُ وَجْهَهُ الرَّاهِنْ
أنا ، الإرهابُ- يا ربِّي-
تَغَلْغَلَ فِيَّ مِنْ غَمِّي وباتََ رغيفيَ السّاخِنْ
نَدِيْمِيْ إنْ صَحَا صَحْبِي
لَهُ كأسيْ ولي سُقْمِي رضعتُ فُتُوْنَهُ الشّادِنْ
رشفتُ رضابهُ.. حَسْبِي
بِهِ راحًا! فيا «عَمِّيْ»، كَفَانيْ عَذْلُكَ الفَاتِنْ!
لحُوْرِيْ، حنظليْ: عَنْبِِيْ
هَطَلْنَ عَلَيَّ كالغَيْمِ فعِشْقِيْ ظاهِرٌ بَاطِنْ
فَهُبِّي كالمُدَى هُبِّي!
خُيُوْلِيْ .. أدمعي .. عَزْمِيْ.. نهارًا في الدّجَى السَّاكِنْ!
نَزَا يَأْجُوْجُ في عُبِّي
ومَأْجُوْجُ احتسَى هَمِّي وذو القَرْنَيْنِ بِيْ كامِنْ!
سَكَبْتُ شجايَ كالشُّهْبِ
بِعَيْنِ صباحيَ الوَهْمِي فَصَاحَ شعاعُهُ الواهِنْ!
إذا فَجَّرْتُ في «غُلْبي»،
أُدانُ ، يقال: «ذا ذِمِّيْ» فيا غَبْنِيْ من الغَابِنْ؟
وإنْ فَكَّرْتُ في شَعْبِي،
تَواصَى القومُ في دَمِّيْ وباتَ مَدِيْنِيَ الدَّائِنْ!
وإنْ أَشْعَلْتُ في سُحْبِي ،
حليبَ القَضْبِ والكَرْمِ رَمَوْنيْ: «شَاعِرٌ ماجِنْ»!
ف FBI في حَرْبِي
و CNNفي ظُلْمِيْ وإسْرائيلُ كالحاضِنْ!
صَنَعْتُ سَفِيْنَتِيْ مَنْ لِيْ؟
ومَنْ للكُمْهِ بالبُكْمِ ؟! ومَاءِ زماننا الخَائِنْ!
جَدَلْتُ الحَبْلَ مِنْ كَرْبِي
ومِنْ جَهْلِيْ على عِلْمِيْ فكتَّفَنيْ السَّنَى الدَّاكِنْ!
أنا لمْ أقترفْ ذَنْبِي
فَذَنْبِيْ هَيْكَلِيْ الإِثْمِيْ وفَجْرِيْ الصَّادقُ المائنْ!
أنا ، الإرهابُ في كُتْبِي
أَحَنُّ عَلَيَّ مِنْ أُمِّي تُقَرْضِبُ طِفْلَها الطَّاعِنْ!
فلا تَحْزَنْ على صَلْبي!
وشَرْعُ الحُبِّ قد يُعْمِيْ بَصائرَ شَمْسِهِ الكَاهِنْ
فَزِعْتُ إليكَ عنْ دَرْبِي
فمَنْ يُؤْوِيْ هُنا حُلْمي؟ كَنِيْسَةَ مَسْجِدِيْ الظَّاعِنْ؟
ويَرْقِيْ باللَّمَى حُبِّي؟!...
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMSتبدأ برقم الكاتب«5151» ثم أرسلها إلى الكود 82244
* (عضو مجلس الشورى)
aalfaify@yahoo.com
http://alfaify.cjb.net